الأساس لعقائد الأكياس ط أهل البيت،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

فصل

صفحة 159 - الجزء 1

  عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ٢ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ٣ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}⁣[الأنفال]، ونحوها.

  وقوله ÷: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان، وافضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» ونحو هذا الخبر.

  والإسلام لغة: الانقياد.

  أئمتنا $ والجمهور: وديناً: مشترك: الإيمان - وكل على أصله -، والاعتراف بالله ورسوله ÷، وما عرف من الدين ضرورة، والإقرار بذلك مع عدم ارتكاب معصية الكفر، ففاعل الكبيرة غير معصية الكفر، مسلم فاسق.

  بعض الإمامية: بل الانقياد فقط.

  لنا: قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ٣٥ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ٣٦}⁣[الذاريات]، وقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}⁣[آل عمران: ٨٥]، ومعاملة الرسول ÷ نحو السارق من تبقية نكاحه، ونحو ذلك كمعاملة المسلمين.

فصل

  أئمتنا $، وجمهور المعتزلة، والشافعي، وبعض الخوارج: والكبائر محبطات للإيمان فلا يبقى مؤمنا من ارتكب كبيرة خلافا لمن مر.

  لنا: ما مر.

فصل [في حقيقة الكفر والنفاق والعصيان والظلم]

  والكفر لغة: التغطية، وفي عرفها: الإخلال بالشكر قال الشاعر:

  نُبِّئْتُ عَمْرًا غَيْرَ شَاكِر نِعْمَتِي ... والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لنَفسِ الْمُنْعم

  وديناً: عصيان مخرج لمرتكبه من ملة الإسلام.

  والنفاق لغة: الرياء. وديناً: إظهار الإسلام وإبطان الكفر.