فصل
  عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ٢ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ٣ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}[الأنفال]، ونحوها.
  وقوله ÷: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان، وافضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» ونحو هذا الخبر.
  والإسلام لغة: الانقياد.
  أئمتنا $ والجمهور: وديناً: مشترك: الإيمان - وكل على أصله -، والاعتراف بالله ورسوله ÷، وما عرف من الدين ضرورة، والإقرار بذلك مع عدم ارتكاب معصية الكفر، ففاعل الكبيرة غير معصية الكفر، مسلم فاسق.
  بعض الإمامية: بل الانقياد فقط.
  لنا: قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ٣٥ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ٣٦}[الذاريات]، وقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}[آل عمران: ٨٥]، ومعاملة الرسول ÷ نحو السارق من تبقية نكاحه، ونحو ذلك كمعاملة المسلمين.
فصل
  أئمتنا $، وجمهور المعتزلة، والشافعي، وبعض الخوارج: والكبائر محبطات للإيمان فلا يبقى مؤمنا من ارتكب كبيرة خلافا لمن مر.
  لنا: ما مر.
فصل [في حقيقة الكفر والنفاق والعصيان والظلم]
  والكفر لغة: التغطية، وفي عرفها: الإخلال بالشكر قال الشاعر:
  نُبِّئْتُ عَمْرًا غَيْرَ شَاكِر نِعْمَتِي ... والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لنَفسِ الْمُنْعم
  وديناً: عصيان مخرج لمرتكبه من ملة الإسلام.
  والنفاق لغة: الرياء. وديناً: إظهار الإسلام وإبطان الكفر.