الأساس لعقائد الأكياس ط أهل البيت،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

فصل في ذكر الملائكة

صفحة 107 - الجزء 1

  البراهمة⁣(⁣١): بل قبيحة؛ إذ العقل كاف.

  قلنا: لا يُهتدى إلى امتثال أمر المنعِمِ إلا بها.

فصل في بيان معنى النبي والرسول

  القاسم والهادي @ وغيرهما: والنبي أعمُّ من الرسول؛ لأن الرسول من أتى بشريعة جديدة من غير واسطة رسول، خلافاً للمهدي # والبلخي.

  لنا: قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ}⁣[الحج: ٥٢] فعطف العام على الخاص؛ إذ ذلك يقتضي المغايرة.

  المهدي # والبصرية، وهو ظاهر كلام القاسم #: ويصح أن يكون النبي نبيّاً في المهد.

  البلخي: لا يصح.

  قلت: وهو الأقرب؛ لأن النبوة تكليف، ولا تكليف على من في المهد؛ لعدم التمييز والقدرة، إلا أن يجعلهما الله سبحانه له فلا بأس؛ لأن الله سبحانه على كل شيء قدير.

فصل في ذكر الملائكة

  والملائكة À أفضل من الأنبياء $.

  الأشعرية وغيرهم: بل الأنبياء أفضل من الملائكة.

  لنا: قوله تعالى: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}⁣[التحريم: ٦] ولا شك في خطايا الأنبياء À.

  وقوله تعالى حاكياً: {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ}⁣[الأعراف: ٢٠].


(١) رؤساء فرق الكفار بالهند. تمت من حواشي الإصباح على المصباح.