خاتمة [في افتراق الأمة وبيان الفرقة الناجية]
  وفي الحسين بن علي(١) صاحب فخ # عنه ÷ أنه انتهى إلى فخ فصلى بأصحابه صلاة الجنازة ثم قال: «يقتل هاهنا رجل من أهل بيتي في عصابة تنزل عليهم الملائكة بأكفان وحنوط من الجنة تسبق أرواحهم أجسادهم إلى الجنة»(٢) الخبر ونحوه.
  وفي القاسم بن إبراهيم الرسي # عنه ÷ أنه قال: «يا فاطمة إن منك هادياً ومهدياً ومستلب الرباعيتين لو كان بعدي نبي لكان إياه»(٣).
  وفي الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين # عنه ÷ أنه أشار بيده إلى اليمن وقال: «سيخرج رجل من ولدي في هذه الجهة اسمه يحيى الهادي يحيي الله به الدين»(٤) ونحوه.
  وفي الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي الأشرف الأطروش(٥) # عنه ÷ أنه قال: «يا علي يكون من ولدك رجل يعرف
(١) والإمام أبو عبدالله الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط $، وأبوه هو الذي كانوا يعرفون في الحبس الأوقات برواتبه، وكان يدعى العابد. دعا في المدينة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة سنة تسع وستين ومائة. وكان الإمام الحسين بن علي يقسم بالله إنه يخاف أن لا تقبل منه صدقاته؛ لأن الذهب والفضة والتراب عنده بمنزلة واحدة. وقُتِل - وهو محرم هو وأصحابه - وله من العمر إحدى وأربعون سنة. [انتهى نقلاً من كتاب التحف شرح الزلف بتصرف].
(٢) قال في حاشية على الحديث في الرسالة البديعة ما يلي: الحديث: أخرجه أبو العباس الحسني في المصابيح (ص ٤٦٣، ٤٦٤)، وأخرجه الأصبهاني في المقاتل (ط ٢/ ٣٣٦) بسنده عن زيد بن علي #، ورواه الإمام المنصور بالله في الشافي (١/ ٢١٧، ٢١٨)، وهو في ينابيع النصيحة (ص ٤٦٠)، وفي مروج الذهب للمسعودي (٣/ ٣٣٦).
(٣) قال الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في التحف: ورد عن جده الرسول ÷ ما رواه أئمتنا أنه قال ÷: «يا فاطمة إن منك هادياً ومهدياً ومستلب الرباعيتين لو كان نبي بعدي لكان إياه».
(٤) ذكره الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في كتابه لوامع الأنوار، وكتاب التحف شرح الزلف.
(٥) هو الإمام الناصر للحق أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، ويقال له الأطروش. صفته #: قال الإمام أبو =