فصل [في ذكر الحد]
صفحة 37
- الجزء 1
  لما مر، ولدخول نحو النحلة؛ لأنه يمكنها إيجاد الفعل المحكم، وهو تقدير بيوت شمعها، وترصيفها له، فليس حدهم بمانع.
  فإن قيل: فما شرحه؟
  قلت وبالله التوفيق: هو من يمكنه إحكام الأشياء المتباينة، وتمييز كلٍّ منها بما يميزه.
  أو: من أدرك الأشياء إدراك تمييز، وإن لم يقدر على فعل محكم.
  * * * * *
  * * *
  *