الأساس لعقائد الأكياس ط أهل البيت،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[علاقات المجاز]

صفحة 66 - الجزء 1

  أي: قبل يوم القيامة.

  - أو العكس كقول شريح⁣(⁣١): «أصبحت ونصف الناس علي غضبان»، أي: المحكوم عليهم.

  - أو حذف المضاف نحو: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ}⁣[يوسف: ٨٢].

  - أو المضاف إليه نحو قوله تعالى: {وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ}⁣[الفرقان: ٣٩].

  - أو تسمية الشيء باسم آلته نحو: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}⁣[الشعراء: ٨٤].

  - أو باسم بدله نحو: أكل الدم، أي: الدية.

  - أو باسم ضده نحو: قولك لبخيل: فيك سماحة حاتم!

  - أو القلب نحو: عرضت الناقة على الحوض.

  - أو المشاكلة في القول تحقيقاً نحو قول الشاعر:

  قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه ... قلت اطبخوا لي جبة وقميصاً

  أو تقديراً نحو: قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ}⁣[البقرة: ١٣٨]، أي: تطهير الله لنا بالإيمان، عبر عنه تعالى بكلمة: {صِبْغَةَ} لتشاكلَ صبغةً المقدرةَ، المدلولَ عليها بأول الكلام؛ لما كان في النصارى وهم يزعمون أن من انغمس في ماء أصفر وصبغ نفسه به فقد تطهر.

  - أو الزيادة في القول نحو: قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}⁣[الشورى: ١١] على أحد وجهي معناه⁣(⁣٢).


(١) هو شريح بن الحارث بن قيس الكندي القاضي، من كبار التابعين، استقضاه عمر على الكوفة فأقام قاضياً خمساً وسبعين سنة إلا ثلاث سنين في أيام الحجاج امتنع فيها من القضاء في فتنة ابن الزبير، استعفى الحجاج بن يوسف من القضاء فأعفاه فلم يقض بين اثنين حتى مات وكان أطلساً، والأطلس الذي لا شعر في وجهه، وكان أعلم الناس بالقضاء، توفي شريح سنة ٨٧ هـ وهو ابن مائة سنة، وقيل غير ذلك. ح الثمرات بتصرف.

(٢) وهو إذا كان لفظ الكاف حرف جر زائد فيكون المعنى: ليس مثله شيء.