فصل: [في فضل أهل البيت]
  وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» قالها ثلاثا(١).
  وروى ابن المغازلي في كتابه بإسناده إلى علي # قال: قال رسول الله ÷: «من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكفّ غضبه، وسجن لسانه، وبذل معروفه، واستغفر لذنبه، وأدّى النصيحة لأهل بيتي، فقد استكمل حقائق الإيمان، وأبواب الجنة له مفتّحة»(٢).
  وروى بإسناده أيضا عن علي # قال: قال رسول اللّه ÷ «فضل أهل بيتي على الناس كفضل البنفسج على سائر الأدهان»(٣).
  وروى بإسناده عن علي # قال: قال رسول اللّه ÷ «اشتد غضب الله تعالى وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي»(٤).
  وروى بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟ وعن ماله فيما أنفقه؟ ومن أين اكتسبه؟ وعن حبنا أهل البيت؟»(٥).
  وروى بإسناده عن أبي ذر قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال»(٦).
  وروى بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي»(٧).
(١) المناقب ص ٦٧.
(٢) المناقب ص ٩٠.
(٣) المناقب ص ٩٠.
(٤) المناقب ص ٩١، ولسان الميزان ٥/ ٣٦٢، ورواه أحمد رقم (٢٥٣) باب فضائل علي.
(٥) أمالي أبي طالب ٧٣، المناقب ص ١٤١، وأخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ١٠٢ رقم ١١٠٧٧، ومجمع الزوائد ١٠/ ٣٤٦، ولسان الميزان ٢/ ١٥٩.
(٦) المناقب ١٤٩، ١٥٠، والطبراني في الكبير ١/ ٤٥ رقم ٢٦٣٦، وميزان الاعتدال ١/ ٢٢٤.
(٧) المناقب ص ١٥١، المستدرك ٣/ ١٥٠ وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وتأريخ بغداد ٤/ ١٦٠، والترمذي ٥/ ٦٢٢ رقم ٣٧٨٩، وحليه الأولياء ٣/ ٣٤٤.