باب صلاة المريض والمغمى عليه وصلاة العريان
  رَاعِياً سَأَلَ النَّبِيَّ ÷ فَقَالَ: «أُصَلِّي فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَأُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ».
  · قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ لاَ بَأْسَ بِالصَّلاَةِ عَلَى الْبُسُطِ وَالْمَنْسُوجِ.
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @: أَدْنَى مَا يُصَلِّي فِيهِ الرَّجُلُ ثَوْبُهُ، وَأَدْنَى مَا تُصَلِّي فِيهِ الْمَرْأَةُ قَمِيصٌ وَخِمَارٌ.
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @: وَالأَمَةُ تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ.
بابٌ صَلاَةُ الْمَرِيضِ وَالْمُغْمَى عَلَيْهِ وَصلاَةِ الْعُرْيَانِ
  ١١٦ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ÷ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ¥ ثَقِيلٌ؛ فَأَتَاهُ وَهُوَ مُغْمَى عَلَيْهِ قَالَ: فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُغْمِيَ عَلِيَّ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِالصَّلاَةِ؟ قَالَ ÷: صَلِّ صَلاَةَ يَوْمِكَ الَّذِي أَفَقْتَ فِيهِ فَإِنَّهُ يُجْزِيكَ».
  · قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @ فِي الْمُغْمَى عَلَيْهِ: إِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثةِ أَيَّامٍ أَعَادَ جَمِيعَ ذَلِكَ. وَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَكْثَرَ أَعَادَ الصَّلاَةَ الَّتِي يَفِيقُ فِي وَقْتِهَا؛ فَإِنْ أَفَاقَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَعَادَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَإِنْ أَفَاقَ قَبْلَ الْفَجْرِ أَعَادَ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ؛ وَهَذَا تَفْسِيرُ قَوْلِ النَّبِيّ ÷ لِعَبْدِاللَّه بْنِ رَوَاحَةَ ¥ أَعِدْ صَلاَةَ يَوْمِكَ.