علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

وقفات حول معاوية!

صفحة 240 - الجزء 1

  مجتهد، فهل يصح الاجتهاد في قتل المسلمين الموحدين وسفك دمائهم؟ ثم ما هي إجتهادات معاوية؟!.

  · لعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # من على أكثر من سبعين ألف منبر.

  · افتعال معركة صفين التي سار ضحيتها أكثر من سبعين ألفاً.

  · دس السم للإمام الحسن بن علي # عن طريق زوجته.

  · انستزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشوره، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.

  · استخلافه بعده ابنه سكيراً خميراً، يلبس الحرير، ويضرب الطنابير.

  · ادعاؤه زياداً.

  · قتل فضلاء الصحابة كعمار وحجر بن عدي ®.

  · ... إلى ما لا نهاية من اجتهاداته الباطلة ..!

  وقد تواتر عن الرسول ÷ النصوص الكثيرة القاضية بفضل أمير المؤمنين #، فما حكم من سب ولعن مولى المؤمنين بشهادة رسول رب العالمين - على المنابر؟

  وما حكم من يمتحن رعيته بلعن الإمام علي #، والتبرئ منه؟.

  وكيف يقول من له مسكة عقل أن معاوية مجتهد وله أجر وهو ملعون بنص القرآن قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ٩٣}⁣[النساء: ٩٣]، لعن الله من قتل مؤمناً فما بالك بمن قتل عشرات المؤمنين، ومنهم صحابة رسول رب العالمين، ألا يكن من الخاسرين؟! بلى ورب العالمين.