6 - معرفة المتشابه:
  ثانياً: إن كان في المتن فمن أهم فوائده معرفة صاحب القصة، أو السائل حتى إذا كان في الحديث منقبة، أو نحو ذلك.
  ويعرف الإبهام بأحد أمرين:
  ١ - إما بوروده مسمى في بعض الروايات الأخرى.
  ٢ - أو بتنصيص أهل السير على كثير منه.
  ومن أقسام المبهم:
  ١ - رجل أو امرأة: مثل حديث ابن عباس: أن رجلاً قال يارسول الله: الحج كل عام؟ فهذا الرجل الأقرع بن حابس (وهذا أشد أنواع الإبهام).
  ٢ - الإبن والبنت: ويلحق به الأخ والأخت ونحوها كابن الأخ مثل: حديث أم عطية في غسل بنت النبي ÷ بماء وسدر، فبنت النبي ÷ هي زينب ^ (وهذا يأتي في الدرجة الثانية).
  ٣ - العم والعمة: ويلحق به الخال والخالة، وابن العم أو بنته، ونحو ذلك كحديث رافع بن خديج عن عمه في النهي عن المُخابَرة، فاسم عمه (ظهير بن رافع) (وهذا يأتي في الدرجة الثالثة).
  ٤ - الزوج أو الزوجة: كحديث وفاة زوج سبيعة، فاسم زوجها (سعد بن خولة) وحديث زوجة عبدالرحمن بن الزبير التي كانت تحت رِفاعة القُرظي فطلقها. اسمها نعيمة بنت وهب (وهذا بأتي في الدرجة الرابعة)، والفرق بين المهمل والمبهم هو أن المهل ذكر أسمه والتبست عينه، والبهم لم يذكر اسمه.