الفصل الثاني أهم المصنفات في الحديث النبوي الشريف وأنواعها
  سنة (١٢٢) هـ، وهو يشتمل على مائتين وثمانية وعشرين حديثاً نبوياً، وثلاثمائة وعشرين خبراً علوياً، وخبرين عن الحسين بن علي، ويشتمل على كثير من المسائل الفقهية عند الإمام زيد بن علي، ويعتبر أصح كتاب بعد كتاب الله، وقد وَهِمَ من قال بأن موطأ مالك المتوفى سنة (١٧٩) هـ أقدم منه في التدوين، وقد اشتمل موطأ مالك على بعض الأحاديث النبوية ممزوجة بفتاوى الصحابة والتابعين.
  وفي عصر أتباع التابعين ممن كانوا على رأس المئتين ومن بعدهم عُني علماء الحديث من مختلف الطوائف بتأليف المسانيد، والمجاميع، والسنن، والمعاجم، والعلل، والأجزاء، والأطراف، و المستدركات، والمستخرجات، وهكذا تفنن العلماء في كتابة الحديث، ولم يصل إلينا إلا بعد مراحل طويلة، وجهود مظنية.
، ومخرج في مؤلفات سائر علماء الإسلام، كالست وغيرها، وإنه كالجوهرة المنيرة كب آل محمد ~ وعليهم وسلامه، وإن التشكيك فيه جهالة ونصب لآل محمد $، ومن أخذ من المجموع فقد أخذ من عين صافية، ولم يقدح فيه إلا جاهل أو ناصبي، أو من قعد به القصور) نقلت هذا الكلام من كلام له في اول مجموع الإمام زيد # قال فيه: حرر بتاريخ: ١٣٨٩ هـ، وجدت ذلك عندما قابلت نسختي على نسخته التي له عليها تعليقات مفيدة وقد طبع هذا المجموع مرتين تحت إشراف القاضي العلامة عبدالواسع الواسعي |، وسماه: مسند الإمام زيد).
(١) تقدمت ترجمته #.