علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

الفصل الثاني أهم المصنفات في الحديث النبوي الشريف وأنواعها

صفحة 279 - الجزء 1

  ١٥ - الإعتبار وسلوة العارفين للإمام الموفق بالله الحسين بن إسماعيل الجرجاني⁣(⁣١) (المتوفى: ٤٢٠ هـ).

  ١٦ - أمالي الإمام أبو طالب للإمام أبي طالب يحيى الحسين الهاروني (المتوفى: ٤٢٤ هـ)، وله أيضاً كتاب شرح التحرير.

  ١٧ - كتاب الأذان بحي على خيرالعمل للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي العلوي (ت: ٤٤٥ هـ).

  ١٨ - وله أيضاً كتاب الجامع الكافي:

  وهو من أهم كتب الزيدية، ويقع في ستة مجلدات - مخطوطة - اعتمد فيه جامعه على أقوال الأئمة الأعلام من أهل البيت وشيعتهم الكرام، الإمام القاسم بن إبراهيم، والإمام أحمد بن عيسى، والإمام الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، والحافظ محمد بن منصور المرادي، وذكر أنه جمعه من نيف وثلاثين مصنفا من مصنفات محمد بن منصور المرادي، وأنه اختصر الأسانيد من الأحاديث، وذكر الحجج فيما وافق وخالف، ولابد من التنبيه على أن الزيادات المخالفة لما عليه أهل البيت مدسوسة من بعض المخالفين لآل


محمد)، وكتاب (تنزيه القرآن عن المطاعن)، (شرح الأصول الخمسة)، (المجموع المحيط بالتكليف)، وكتاب (المغني في أبواب التوحيد)، وله غيرها من المؤلفات النافعة - انظر أعلام المؤلفين الزيدية - حرف العين -. توفي سنة (٤١٥) هـ.

(١) الإمام الموفق بالله: الحسين بن إسماعيل بن زيد بن الحسن الجرجاني، أبو عبدالله، أحد أئمة الزيدية، وحفاظها أديب، خطيب، شاعر، أحاط بفقه جميع المذاهب، وبلغ القمة في علم الكلام، عاصر الأمامين المؤيد الله، وأبا طالب، وأخذ عنه ولده المرشد الله، وله مؤلفات تدل على تقدم كبير منها: الكتاب المذكور الذي جمع فيه ما يقارب ألف ومائة حديث نبوية وآثارعلويه لطهارة النفوس وتهذيبها، وله كتاب (الإحاطة في علم الكلام)، وكتاب (مسألة في أن إجماع أهل البيت حجة) - خ -، توفي # سنة (٤٢٠) هـ.