علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

أقسام الحديث الأحادي (من حيث العدد):

صفحة 36 - الجزء 1

  حكم الحديث الآحادي:

  يفيد (الظن) المتوقف على النظر ويجوز العمل به في المسائل الفرعية ولا يعمل به في شيء من المسائل القطعية كأصول الدين ونحوها.

  الأدلة على جواز العمل بخبر الآحاد في المسائل الظنية:

  ١ - إن الرسول ÷ كان يبعث بالآحاد إلى البلدان ليعلَّموا الناس مسائل العبادة ونحوها.

  ٢ - أن الصحابة كانوا يقبلون خبر الآحاد في المسائل الفرعية وهذا معلوم لا شك فيه.

أقسام الحديث الأحادي (من حيث العدد):

  ينقسم الحديث الأحادي بالنسبة إلى عدد رواته إلى ثلاثة أقسام: -

  ١ - غريب ٢ - عزيز ٣ - مشهور

  فالغريب: هو ما رواه شخص واحد في كل طبقة من طبقات السند أو في بعضها، وينقسم إلى قسمين:

  ١ - غريب مطلق: وهو ما كانت الغرابة في أصل السند.

  ٢ - غريب نسبي: وهو ما كانت الغرابة في أثناء السند كان يرويه أكثر من راوٍ في أصل السند ثم ينفرد بروايته راوٍ واحد عن ألئك الرواة.

  صيغ نقله:

  ١ - قول المحدثين لم يروه ثقة إلا فلان.

  ٢ - مثل قولهم تفرد به فلان عن فلان.

  ٣ - تفرد به أهل بلد أو جهة، كقولهم تفرد به أهل مكة، أو تفرد به أهل بلد او جهة، عن أهل بلد أو جهة كقولهم تفرد به أهل البصرة عن