علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

خاتمة

صفحة 346 - الجزء 1

  قسمين متواتر وآحادي، وأن المتواتر قطعي والآحادي ظني، وعرفنا أقسام كل واحد منهما.

  وكذلك عرفنا رؤية أهل البيت في الحديث الصحيح، وأنها من أقوى الرؤى والقواعد.

  ثم فهمنا ماهي الأحاديث المعمول بها، وماهي الأحاديث غير المعمول بها، وعرفنا كيفية التعامل مع محكم الحديث ومختلفه، وماهي نتائج الاختلاف فيه، ثم دخلنا إلى الباب الثاني، وعرفنا الأحاديث المردودة وأسباب ردها، وعرفنا أنها ترجع إلى سببين رئيسين هما سقط الإسناد، والطعن في الراوي، وعرفنا أقسام وأنواع الأحاديث التي تدخل تحت كل قسم، وفهمنا أن الحديث المرسل مقبول عند بعض المذاهب، ومنهم أهل البيت $ بشرط أن يكون المرسل عدل، ولا يرسل إلا عن عدل، وعرفنا أن من قال بضعفه فقد تهور، ووقع في التناقض، وذلك لأن القائلين بضعفه يعملون به في الجرح والتعديل، وكذلك عرفنا الحديث الموضوع، وأسباب الوضع المختلفة التي كان من أهمها تأثير الدول، ومن أهمها الدولة الأموية بقيادة معاوية بن أبي سفيان، ثم عرفنا الخبر المشترك بين المردود والمقبول.

  ودخلنا إلى الباب الثالث الذي ركز فيه على علم رجال الحديث، فعرفنا الإسناد وأهميته ولطائفه، وأن أصح الأسانيد إسناد أهل البيت $، ثم عرفنا الجرح والتعديل ومعناهما وكيفيتهما، وعرفنا التعسفات التي اتخذت ضد شيعة أهل البيت $ من القتل والحرق والصلب والإبادة، وعدم قبول الرواية.

  وعرفنا تناقضات المحدثين في ذلك، والتي أثبتت تأثرهم بالدولتين الأموية