علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

خاتمة

صفحة 347 - الجزء 1

  والعباسية.

  ثم تعرفنا على أهم كتب الزيدية في علم رجال الحديث، وكيفية مذهبهم في الجرح والتعديل، وعرفنا أيضاً ما هي أسباب روايتهم عمن قدحوا فيه، وعرفنا أيضاً قواعد الجرح والتعديل، ونظرية عدالة الصحابة، وأن تعديلهم جميعاً نوع من الغلو لأن القرآن شهد بفسق ونفاق بعضهم، فلنعدل من عدله الله ورسوله، ونجرح من جرحه الله ورسوله، وكذلك عرفنا أهم علوم رجال الحديث.

  ثم دخلنا إلى الباب الرابع والأخير، والذي فهمنا فيه طرق رواية الحديث، وأهم المصنفات فيه عند الثلاث الطوائف المشهورة، وعرفنا أن هذه الكتب الحديثية التي جمعوها ليست حكراً على أحد، بل هي للجميع لأن الصحيح منها صادر عن الرسول الأمين، المرسل إلى العالمين أجمعين.

  وعرفنا أن نص الحديث يطلق عليه رواية، وأن علومه وفقهه يطلق عليه دراية، وعرفنا ضرورة الوصل بين الحديث رواية ودراية، وعرفنا كذلك أضرار الفصل بينهما، هذه هي أبرز العناوين بصورة موجزة.