من أشهر المصنفات في مختلف الحديث:
  يقول تأويل الحديث في زكاة التجارة فإنهم كانوا يتبايعون بالأوساق كما ورد به الحديث فقيمة خمسة أوسق مائتادرهم)(١)، ويميل الباحث إلى المذهب الأول لما فيه من الجمع بين الأدلة بالتخصيص، والجمع إذا أمكن أولى من الترجيح لما فيه من العمل بجميع الأدلة(٢).
من أشهر المصنفات في مختلف الحديث:
  ١ - كتاب مختلف الحديث للإمام الشافعي(٣) (المتوفى سنة ٢٠٤ هـ).
  ٢ - كتاب تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة(٤) (المتوفي سنة ٢٧٦).
  ٣ - كتاب مشكل الآثار للمحدث أبي جعفر الطحاوي(١) (المتوفى سنة
(١) المبسوط للسرخي ٣/ ٣، هامش التوفيق والترجيح ١٢٧.
(٢) انظر منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث: (١٢٥ - ١٣١).
(٣) الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم، ولد سنة ١٥٠ هـ، إمامٌ، عالم، فقيه، رحل إلى اليمن والى المدينة ومكة وغيرها، وأخذ عن السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد عندما ارتحل إلى مصر، واشتهر بحبته لأهل البيت $، وهو القائل:
يا أهل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الشأن أنكم ... من لم يصل عنكم لأصلاة له
وقد بايع الإمام يحيى بن عبدالله #، وعدّه بعض أئمتنا من خلّص العدلية، لعلاقته بشيح إبراهيم بن أبي يحيى ومتابعته الإمام يحيى بن عبد الله، قال ابن خلكان: (وقد أجمع العلماء من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة والنحو وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدله وزهده وورعه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه)، توفي ¦ سنة ٢٠٤ هـ.
(٤) عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو محمد، من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين، ولد ببغداد سنة ٢١٣ هـ، وسكن الكوفة، ولّي قضاء الدينور مدة فنسب إليها، وله العديد من المؤلفات منها: (أدب الكاتب)، و (المعارف)، و (الشعر والشعراء) و (المعاني) و (الإمامة والسياسة)، و (مشكل القرآن) وغيرها كثير، توفي سنة ٢٧٦ هـ (الأعلام: ١٣٧/ ٤).