1 - الموضوع:
  ٤ - البدعة.
  ٥ - الجهالة بحال الراوي ويسمى مجهول العدالة.
  أما ما يتعلق بالطعن في الضبط فهي:
  ١ - فحش الغلط ويسمى حديثه منكراً.
  ٢ - سوء الحفظ.
  ٣ - كثرة الغفلة ويسمى حديثه منكراً أيضاً.
  ٤ - كثرة الأوهام ويسمى حديثه معلاً.
  ٥ - مخالفة الثقات ويندرج تحته أنواع (الشاذ، المدرج، المقلوب، المزيد في متصل الأسانيد، المضطرب، المصحف).
  وسأذكر هذه الأنواع مفصلة مبتدئاً بالحديث الموضوع:
١ - الموضوع:
  هوالخبر الذي يختلقه الكذابون وينسبونه إلى رسول الله ÷ افتراء عليه، وأكثر ما يكون هذا الإختلاق من تلقاء نفس الوضاع بألفاظ من صياغته. واسناد من نسجه، وإذا كان الكذب في نفسه جريمة وذنب عظيم يعاقب فاعله، فإن الكذب على دين الله تعالى والإفتراء على رسوله ÷ يعد من أشد الجرائم خطراً وأكبرها ضرراً وأقبحها إثماً.
  قال تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ٦٠}[الزمر: ٦٠].
  ويقول الرسول الأكرم ÷ (إن كذباً عليَّ ليس