فصل: في السجود شكرا
  الفصل حديث أنس الآتي: «مَا مِنْ مُصِيبَةٍ وَإِنْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا ...» إلخ(١)، وهذه شواهده.
  وحديث المقاصد عن أنس في العين(٢): سيأتي قريبًا عند كلام صاحب الثمرات(٣).
فصل: في السجود شكرًا
  منه حديث(٤) أبي بكرة(٥): رواه أبو داود، وحديثه الثاني(٦) رواه أبو داود، وابن ماجة، والترمذي، وقال: حسنٌ(٧).
  حديث حذيفة(٨): رواه في شرح الإبانة(٩).
  وسجوده ÷ لكتاب علي #(١٠): رواه
(١) ينظر: ابن بشران، عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن مهران البغدادي (المتوفى: ٤٣٠ هـ): أمالي، ضبط نصه: أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن، الرياض، ط ١ (١٤١٨ هـ/١٩٩٧ م) (١/ ٣١١ رقم ٧١٨).
(٢) «من رأى شيئًا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره»، وفي حديث: «فليدع بالبركة». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٦)، وعزاه إلى السخاوي في المقاصد الحسنة: (٤٧٠ رقم ٧٢٦).
(٣) يوسف بن أحمد بن عثمان، علامة، فقيه، ومحقق توفي سنة (٨٣٢ هـ)، وله "الثمرات في تفسير الآيات"، و"الزهور" و"التيسير في التفسير" وغير ذلك. ينظر: ابن المؤيد بالله، طبقات الزيدية: (٣/ ١٥٢ رقم ٨٠٧).
(٤) عن أبي بكرة قال: كان ÷ إذا جاءه أمر بسرور أو بشر به خر ساجدًا شكرًا لله تعالى. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٧).
(٥) أبو بكرة، نفيع بن الحارث أسلم يوم الطائف، له صحبة. ينظر: المزي، تهذيب الكمال: (٢٣/ ١٦١).
(٦) عن أبي بكرة نقيع بن الحارث أن النبي ÷ كان إذا جاءه أمر سر به خر ساجدًا لله تعالى. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٧).
(٧) أخرجه أبو داود في سننه: (٤/ ٤٠٤ رقم ٢٧٧٥)، وابن ماجة في سننه: (١/ ٤٤٦ رقم ١٣٩٤)، الترمذي في سننه (٤/ ١٤١ رقم ١٥٧٨) وقال: "هذا حَدِيثٌ حسَنٌ غَرِيبٌ".
(٨) عن حُذيفة قال: رأيت رسول الله ÷ ساجدًا فوقفت أنظره فأطال فلما رفع رأسه قلت: لقد حسبت أن الله تعالى قبض روحك في سجودك، قال: «إن جبريل أخبرني أن الله تعالى قال: من صلّى عليك مرّة صليت عليه عشرًا فسجدت شكرًا لله تعالى على ذلك». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٧).
(٩) شرح الإبانة في فقه الإمام الناصر الأطروش، ينظر: أبو جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي الزيدي (المتوفى: ٤٥٥ هـ) مخطوط بمكتبة الجامع الكبير الشرقية برقم (١٢٣٤) الجزء الثاني والثالث والرابع بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، الوجيه، أعلام المؤلفين الزيدية: (ص ١٠٢٤).
(١٠) بعد أن كانت قبائل شبه الجزيرة العربية قد عانى منها الرسول الأمرَّين، ولم يسلموا إلَّا بجهد وقتال ومعاناة، وعندما أرسل ~ وآله الإمام علي إلى اليمن وكتب إلى أهلها وقرأ عليهم كتاب النبي ÷ فأسلموا جميعًا، وهذا الفعل اليمني الرائع جعل الرسول ÷ يسجد شكرًا لله على ذلك، لأنه خير من يقدر النعم، والتي مثلها اليمنيون خير تمثيل، لأنهم جبلوا =