قوله: الباب الثاني عشر: فيما يقال عند الخروج من المسجد
قوله: الباب الثاني عشر: فيما يقال عند الخروج من المسجد
  أحاديث هذا الباب قد تقدم تخريجها في الباب السابع عند دخول المسجد مستوفاة بزيادات فليراجع.
قوله: الباب الثالث عشر: في أذكار دخول المنزل ... إلخ
  حديث خولة بنت حكيم(١) السلمية(٢): أخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة(٣) وقد قيل: إنه ليس لخولة في مسلم غير هذا الحديث، وباقي ما في الباب معروف، وأحاديث السلام كثيرة، وسيأتي لها تمام فائدة إن شاء الله تعالى، (إلا أنه)(٤) روى عمران بن حصين مرفوعا: «فَاتِحَةُ الكِتَابِ وَآيَةُ الكُرْسِي لاَ يَقْرَؤُهُمَا عَبْدٌ فِي دَارِ فَيْصِيبُهُمْ ذلِكَ الْيَوْم عَيْنُ إِنْسٍ أَوْ جِان». رواه الديلمي في مسند الفردوس(٥).
  وعن جابر قال: قال رسول الله ÷: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: [أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَال](٦) أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ ". أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وابن السني(٧).
(١) عن خولة بنت حكيم قالت: قال رسول الله ÷: «ما من مسلم نزل منزلًا فيقول حين ينزل: أعوذ بكلمات الله التامَّة من شر ما خلق، ثلاثًا، إلا أعيذ من شر منزله حتى يظعن منه». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٢٦)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٤٥.
(٢) خولة بنت حكيم بن أمية السلمية امرأة عثمان بن مظعون روت عن النبي ÷، قال هشام بن الكلبي كانت ممن وهبت نفسها للنبي ÷. ينظر: ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة: (٧/ ٦٢١ رقم ١١١١٣).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٨١ رقم ٥٥ - (٢٧٠٨)، والترمذي في سننه: (٥/ ٤٩٦ رقم ٣٤٣٧) وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٢٠٧ رقم ١٠٣١٨). وابن ماجة في سننه: (٢/ ١١٧٤ رقم ٣٥٤٧) بلفظ " من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك".
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٥) أخرجه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب: (٣/ ١٣٩ رقم ٤٣٧٢) بنحوه.
(٦) ما بين المعقوفتين من مصادر تخريج الحديث.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه: (٣/ ١٥٩٨ رقم ١٠٣ - (٢٠١٨). وأبو داود في سننه: (٥/ ٥٨٩ رقم ٣٧٦٥)، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٧٨ رقم ٩٩٣٥)، وابن ماجة في سننه: (٢/ ١٢٧٩ رقم =