الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

الباب السادس والعشرون: في الذكر في الأسواق

صفحة 347 - الجزء 1

الباب السادس والعشرون: في الذكر في الأسواق

  حديث الصحيفة⁣(⁣١): لم أجده⁣(⁣٢).

  حديث علي #(⁣٣): أخرج له شاهدًا ابن حبَّان⁣(⁣٤)، والحاكم في المستدرك، وقال: إنه أقرب ما في الباب بلفظ: عن بريدة، قال: كان ÷ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ السُّوقِ، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا يَمِينًا فَاجِرَةً، أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً»⁣(⁣٥).

  حديث عمر⁣(⁣٦): أخرجه الترمذي وحسَّنه في بعض نسخ جامعه، وذكر فيها: (وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ)⁣(⁣٧)، ورواه ابن ماجة⁣(⁣٨).

  قال الترمذي: قد روي هذ الحديث من غير وجه، ورواه الحاكم من عدة طرق، وفي بعضها: أن قُتَيْبَة كان يَرْكَبُ فِي مَوْكِبِهِ حَتَّى يَأْتِيَ السُّوقِ فَيَقُولُهَا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ⁣(⁣٩)، ذكره في


(١) قال: قال رسول الله ÷: «مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ سبحان الله والحمد لله ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله إلى يوم القيامة» ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٥)، وعزاه إلى علي بن موسى. في الصحيفة ص ٤٤٢.

(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه: (٢/ ٧٥٢ رقم ٢٢٣٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (١/ ١٥١ رقم ١٨٣)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال: (٤/ ٧٤ رقم ٩٣٢٧) بنحوه.

(٣) عن علي # قال: (إذا دخلت السوق فقل: بسم الله وتوكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهمَّ إني أعوذ بك من يمين فاجرة، وصفقة خاسرة ومن شر ما أحاطت به أو جاءت به السوق). ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٥)، وعزاه إلى الإمام زيد بن علي في المجموع الفقهي والحديثي ص ٣٦٨.

(٤) أخرجه ابن حبَّان في صحيحه: (١٣/ ٢٩٨ رقم ٥٩٦٣).

(٥) أخرجه الحاكم في مستدركه: (١/ ٧٢٣ رقم ١٩٧٧).

(٦) عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: "مَنْ قَالَ فِي سُوقٍ مِنَ الْأَسْوَاقِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكَ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ". ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٥) وعزاه إلى المرشد بالله في ترتيب الأمالي الخميسية: (١/ ٣٢٨ رقم ١١٥٨).

(٧) ما بين القوسين ساقط من (ج، د).

(٨) أخرجه ابن ماجة في سننه: (٢/ ٧٥٢ رقم ٢٢٥٣)، والترمذي في سننه: (٥/ ٤٩١ رقم ٣٤٢٩).

(٩) أخرجه الحاكم في مستدركه: (١/ ٧٢١ رقم ١٩٧٤) قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ.