أولًا: المزايا:

  ١ - أمانة النقل فما من فائدة نقلها إلَّا ذكر مصدرها حتى السماع.

  ٢ - عدم التجريح عند النقد، وسلامة اللسان في رده على المخالف، ومن ذلك عدم ذكره لأحد مشايخه عند رواية ذكر قول له، ولم يوافقه المؤلف فيه.

  ٣ - طريقة المؤلف في التعامل مع الروايات المختلفة، وعدم التسرع في الرد على الروايات.

  ٤ - حرص المؤلف على ذكر ما يستفاد من الروايات من الأحكام والتي قد لا يفطن لها الكثير.

  ثانيًا: المآخذ:

  ١ - كتابة النص في هامش الكتاب أدَّى إلى وقوع النسَّاخ في أخطاء كثيرة من انتقال النظر الذي يؤدي إلى السقط والتكرار، وعدم الوضوح في بعض العبارات؛ لأن كتابة بعض الكلمات لم تتهيأ للناسخ بشكل مناسب.

  ٢ - اعتماد المؤلف في نقل بعض الروايات على نسخ غير صحيحة فيها بعض تصحيف أو سقط كجعل كلمة أبي ابن ونحو ذلك، وأمثلة ذلك كثيرة.

  ٣ - التكرار في التخريج بسبب رجوع المؤلف إلى كتب متأخرة تذكر من أخرج الحديث، فإذا نقل من أكثر من كتاب تخرج الحديث تكرَّر ذكر من أخرج الحديث.

  ٤ - تخريج بعض الروايات من كتب غير المحدثين كالكتب الفقهية.

  ٥ - عزو بعض الأحاديث إلى كتب لا يوجد فيها النص.