الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية،

حميد بن أحمد المحلي (المتوفى: 652 هـ)

عملنا في التحقيق:

صفحة 7 - الجزء 1

  عن ملذاتها وما كابدوا من مكايد ولا قوا من شدائد ما يجعله أنفس من كنوز سليمان، وما حوته خزائن بني عثمان.

  وقد آن الأوان لهذه الكنوز أن تثري المكتبة الإسلامية والإنسانية. وإنه لمن دواعي الأسف في عصر ثورة المعلومات أن تبقى خزائن السادة الزيدية من المخطوطات عرضة للسلب والنهب والضياع والإهمال. وإن تيسر طباعة شيء منها فلا يليق بها أن تطبع بغرض التجارة بل بغرض خدمة العلم والتراث وتقدير وحبّ وإجلال لنتاج علماء اليمن الكبار وإنصافهم وإخبار الدنيا أن في الزوايا خبايا وأن اليمن الحبيب بلد الإيمان والحكمة حقيقة لا مجاز.

عملنا في التحقيق:

  أ:

  ١ - حسب قواعد البحث الحديث فقد بحثنا عن نسخة المؤلف كأغلى أمنية نحققها فعثرنا على نسخة قديمة لعلها نسخة المؤلف أو قريب منها وهي بخط غير منقوط من مكتبة السيد الحجة محمد بن محمد المنصور وقال السيد العلامة محمد بن محمد المنصور في أولها: والخط في غالب ظني هو خط مؤلفها الشهيد ¦ بالمقابلة على خطه في منهاج الأنظار. وثبوت ذلك أنه لم يذكر في آخرها الأم التي نسخت منها ولم يذكر تأريخ النسخ وهي الجزء الأول فقط، وأولها مبتور وتبدأ من قوله: قالوا: اللهم لا نعلمه، قال: فأنشدكم بالله وبحق نبيكم أيها النفر جميعا هل فيكم من أحد صلى القبلتين غيري.

  ٢ - وجدنا نصف نسخة جميلة وصحيحة من مكتبة السيد العلامة ناصر الدرة أعارنا إياها ولده السيد العلامة يحيى الدرة حرسه الله وتفضل بإبقائها لدينا للمقابلة، ونصفها في مكتبة الشهاري المتوكل لم نجد سبيلا إليها.

  ٣ - نسخة صورناها من مكتبة الجامع الكبير.

  ٤ - نسخة مصورة متداولة في السوق.