(52) شرح إعراب سورة الطور
صفحة 178
- الجزء 4
  {وَإِدْبارَ النُّجُومِ} فيه قولان: أحدهما أنه لركعتي الفجر، وقال الضّحاك وابن زيد: صلاة الصبح. قال وهذا أولى؛ لأنه فرض من الله تعالى. ونصب {وَإِدْبارَ النُّجُومِ} على الظرف أي وسبّحه وقت إدبار النجوم، كما: أنا أتيك مقدم الحاجّ، ولا يجوز أنا أتيك مقدم زيد، إنما يجوز هذا فيما عرف. وهذا قول الخليل وسيبويه.