إعراب القرآن للنحاس،

أبو جعفر النحاس (المتوفى: 338 هـ)

(103) شرح إعراب سورة العصر

صفحة 179 - الجزء 5

(١٠٣) شرح إعراب سورة العصر

  

  {وَالْعَصْرِ ١}

  التقدير: وربّ العصر، ويدخل فيه كلّ ما يسمى بالعصر؛ لأنه لم يقع اختصاص تقوم به حجة فالعصر الدهر، والعصر العشي، والعصر الملجأ.

  {إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ٢}

  الإنسان بمعنى الناس، والخسر دخول النار. فهو أكبر الخسران.

  {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ٣}

  {الَّذِينَ} في موضع استثناء من موجب {آمَنُوا} صلته، وكذا {وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ} لأنه معطوف.