إعراب القرآن للنحاس،

أبو جعفر النحاس (المتوفى: 338 هـ)

(69) شرح إعراب سورة الحاقة

صفحة 19 - الجزء 5

  على إضمار مبتدأ.

  {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ ٤٤}

  أي من الباطل.

  {لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ٤٥}

  في معناه قولان: أحدهما بالقوة، والآخر: أهنّاه كما تقول: خذ بيده فأقمه.

  {ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ ٤٦}

  فأخبر الله جلّ وعزّ بحكمه في أوليائه ومن يعز عليه ليعتبر غيرهم.

  {فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ ٤٧}

  نعت لأحد على المعنى.

  {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ٤٨}

  قال قتادة: القرآن.

  {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ ٤٩}

  اسم «أنّ».

  {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ ٥٠}

  أي يتحسرون يوم القيامة على تركهم الإيمان به.

  {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ٥١}

  أي محضه وخالصه. والكوفيون يقولون: هذا إضافة الشيء إلى نفسه.

  {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ٥٢}

  أي نزّهه وبرّئه مما نسب إليه من الأنداد والأولاد والشّبه «العظيم» الذي كلّ شيء صغير دونه.