الفصل الثاني الجرح والتعديل
صفحة 234
- الجزء 1
  لأن الناصبي منافق بشهادة الرسول ÷: (لايحبك إلا مؤمن، ولايبغضك إلا منافق)، والمنافق كاذب بشهادة الله ø {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ١}[المنافقون: ١].
  · القاعدة السابعة: تذكر أن أئمتنا $ إذا روو عن المخالفين فلايعني ذلك قبولهم أو الرضاء عنهم، وإنما للإحتجاج على الخصوم، وإذا وردت رواية في كتبهم ولم تصح لهم عن طريق أهل البيت فإنهم لا يعملوا بمقتضاها، ولا يعتقدون صحتها.