2 - المنقطع:
  بقبول خبر المجهول ولا قائل به على الإطلاق(١) أ. هـ.
٢ - المنقطع:
  تعريفه: - هو ماسقط من إسناده راوٍ أو أكثر لا على التوالي(٢)، وقد يطلق على ما ذكر فيه رجل مبهم مثل حديث: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر)(٣) الذي رواه أبو العلاء عن عبدالله بن الشخير، عن رجلين عن شداد بن أوس. فمن هما هذان الرجلان؟ إنهما مبهمان. وقد ذكرا في السند.
  قال ابن الصلاح: (ومنها: إن المنقطع مثل المرسل، وكلاهما شاملان لكل مالا يتصل إسناده، وهذا المذهب أقرب، صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم، وهو الذي ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كفايته)(٤).
  قال السيد العلامة مجد الدين المؤيدي (وهو الذي عليه الطائفة المرضية والعصابة الزيدية)(٥).
٤ - المعضل:
  تعريفه: هو ماسقط من وسط إسناده راويان، أو أكثر على التوالي.
  مثاله: ما رواه الحاكم، في معرفة علوم الحديث، بسنده إلى القعنبي عن مالك: أنه بلغه أن أبا هريرة قال: قال رسول الله ÷: (للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل إلا مايطيق)(٦).
(١) لوامع الأنوار ٣٦٧/ ٢، ٣٦٨.
(٢) أو هو ما لم يتصل اسناده. على أي وجه كان انقطاعه.
(٣) مقدمة ابن الصلاح: ٢٧.
(٤) مقدمة ابن الصلاح: ٢٧.
(٥) لوامع الأنوار: ٣٦٣/ ٢.
(٦) معرفة علوم الحديث: ٤٦.