علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

2 - المنقطع:

صفحة 82 - الجزء 1

  بقبول خبر المجهول ولا قائل به على الإطلاق⁣(⁣١) أ. هـ.

٢ - المنقطع:

  تعريفه: - هو ماسقط من إسناده راوٍ أو أكثر لا على التوالي⁣(⁣٢)، وقد يطلق على ما ذكر فيه رجل مبهم مثل حديث: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر)⁣(⁣٣) الذي رواه أبو العلاء عن عبدالله بن الشخير، عن رجلين عن شداد بن أوس. فمن هما هذان الرجلان؟ إنهما مبهمان. وقد ذكرا في السند.

  قال ابن الصلاح: (ومنها: إن المنقطع مثل المرسل، وكلاهما شاملان لكل مالا يتصل إسناده، وهذا المذهب أقرب، صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم، وهو الذي ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كفايته)⁣(⁣٤).

  قال السيد العلامة مجد الدين المؤيدي (وهو الذي عليه الطائفة المرضية والعصابة الزيدية)⁣(⁣٥).

٤ - المعضل:

  تعريفه: هو ماسقط من وسط إسناده راويان، أو أكثر على التوالي.

  مثاله: ما رواه الحاكم، في معرفة علوم الحديث، بسنده إلى القعنبي عن مالك: أنه بلغه أن أبا هريرة قال: قال رسول الله ÷: (للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل إلا مايطيق)⁣(⁣٦).


(١) لوامع الأنوار ٣٦٧/ ٢، ٣٦٨.

(٢) أو هو ما لم يتصل اسناده. على أي وجه كان انقطاعه.

(٣) مقدمة ابن الصلاح: ٢٧.

(٤) مقدمة ابن الصلاح: ٢٧.

(٥) لوامع الأنوار: ٣٦٣/ ٢.

(٦) معرفة علوم الحديث: ٤٦.