أصول العدل والتوحيد
صفحة 238
- الجزء 1
  حتى لا يضيف إلى معبوده شيئاً من صفات خلقه وعبيده في كل فعل منه وذات، وفي كل صفة من الصفات، حتى تنزه القلوب والضمائر، وخواطر الأوهام والسرائر، فإن دقيق ذلك كله كجليله، والكثير من ذلك كقليله، فافهمه وتدبره تجده كذلك إن شاء الله.
  تم بعون الله تعالى، وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً