[بداية الرد عليهم]
صفحة 498
- الجزء 1
  الظلمة في النار، ثم يكونون مخلدين أبداً في البكاء وتحريق الأستار.
  وفي أناجيلهم: أن رجلا من الكتبة جاءه فقال: إني أحب أن أتبعك، وأكون حيث كنت معك، فقال #: لثعالب الوحش مغار، ولطير السماء أوكار، وأنا فليس لي منزل ولا قرار أقر إذا قروا فيه، ولكلٍّ مأوى وليس لي مأوى آوي إليه.
  وفي أناجيلهم: أن رجلاً من حوارييه قال له: يا معلمي، ائذن لي أذهب فادفن أبي، فقال له: تعال اتبعني وكن معي وعلى أثري، واترك الأموات يدفنون موتاهم، ففيهم لدفنهم ما كفاهم.
  تم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيئين، وعلى أهله الطيبين، وسلم عليهم أجمعين
  ***