الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

قوله: الباب التاسع في الأذكار عقيب الصلاة

صفحة 174 - الجزء 1

  حديث أبي سعيد⁣(⁣١): أخرج الطبراني منه لفظ: «وبِحَق السَّائِلين عَلَيْك⁣(⁣٢) ... (⁣٣).

  حديث أبي أمامة⁣(⁣٤): رواه الحاكم في المستدرك، وأخرجه الطبراني، وابن السني عن أبي أمامة وأبي أيوب⁣(⁣٥).

  وأما أحاديث آية الكرسي فقد تقدَّم ما يُنبئ عن تخريجها جملةً، وكذلك {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}⁣[الصمد: ١]، مع أن نصوص بعض المتون هنا لم نجدها.

  حديث علي #: «من أحب أن يكتال ... (⁣٦)» إلخ: أخرجه عبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن السني من حديث أبي سعيد⁣(⁣٧).


= اللهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِي مُخْلَصًا لَكَ وَأهْلِي فِي كُلِّ سَاعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ذَا الْجِلَالِ وَالْإِكْرَامِ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ، اللهُ الْأَكْبَرُ الْأَكْبَرُ، اللهُ نُورُ السماوات وَالْأَرْضِ، اللهُ الْأَكْبَرُ الْأَكْبَرُ حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، اللهُ الْأَكْبَرُ اللهُ الْأَكْبَرُ».

(١) عن أبي سعيد قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، فَإِنَّ لِلسَّائِلِينَ عَلَيْكَ فِيهَا حَقًّا، أَيُّمَا عَبْدٍ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، تَقَبَّلْتَ دَعْوَتَهُمْ أَوِ اسْتَجَبْتَ دَعْوَتَهُمْ، أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَا يَدْعُو، وَأَنْ تُعَافِيَنَا وَإِيَّاهُمْ، وَأَنْ تَقْبَلَ مِنَّا وَمِنْهُمْ وَأَنْ تَتَجَاوَزَ عَنَّا وَعَنْهُمْ، إِنَّا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ»، وَكَانَ يَقُولُ: «مَا تَكَلَّمَ بِهَذَا أَحَدٌ مِنْ خَلِيقَةِ اللَّهِ ø إِلَّا أَشْرَكَهُ فِي دَعْوَةِ أَهْلِ بَحْرِهِمْ وَأَهْلِ بَرِّهِمْ فَعَمَّتْهُمْ وَهُوَ فِي مَكَانِهِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٤١) وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية (١/ ٣٣٢ رقم ١١٧٢).

(٢) أخرجه الطبراني في الدعاء: (١/ ١٤٩ رقم ٤٢١) وتمامه. وبحق ممشاي فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكل الله ø به سبعين ألف ملك يستغفرون له، وأقبل الله تعالى عليه بوجهه حتى يقضي صلاته ".

(٣) في الأصل: بياض بقدر سطر ونصف.

(٤) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: مَا دَنَوْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ ÷، فِي صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ وَلَا تَطَوُّعٍ إِلَّا سَمِعْتُهُ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، لَا يَزِيدُ فِيهِنَّ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُنَّ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوبِي، وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ انْعِشْنِي، وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْأَخْلَاقِ، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٤١)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٣٧ رقم ١١٩١).

(٥) أخرجه الحاكم في مستدركه: (٣/ ٥٢٢ رقم ٥٩٤٢)، والطبراني في معجمه الأوسط: (٤/ ٣٦٢ رقم ٤٤٤٢)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (١/ ١٠٤ رقم ١١٦)، عن أبي أيوب. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٢ رقم ١٦٩٨٢) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير الزبير بن خريق، وهو ثقة.

(٦) عن علي #: "من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا انصرف من صلاته: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٨٠ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ١٨١ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٨٢}⁣[الصافات]. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٤٢)، وعزاه إلى العلوي، في الجامع الكافي في فقه الزيدية.

(٧) ذكره ابن حميد، عبد الحميد بن حميد بن نصر الكَسّي (المتوفى: ٢٤٩ هـ) في المنتخب تحقيق: صبحي =