الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

قوله: الباب التاسع في الأذكار عقيب الصلاة

صفحة 173 - الجزء 1

  وابن السني عن أنس، إلا أنه قال: «مَسَحَ بِيَمِينِهِ عَلَى رَأْسِهِ» وَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إلا هو الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ». هذا لفظه عندهم⁣(⁣١).

  حديث أبي الدرداء⁣(⁣٢): أخرجه كثير منهم: الترمذي، ومسلم، والنسائي مع بعض اختلاف⁣(⁣٣).

  حديث أنس⁣(⁣٤): أخرجه البزَّار، والطبراني في الأوسط عن أنس أيضًا⁣(⁣٥).

  حديث زيد بن أرقم⁣(⁣٦): أخرجه أبو داود، والنسائي مع زيادة يسيرة عن زيد بن أرقم⁣(⁣٧) أيضًا، ولفظ النسائي: «اللهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ خلقته، (أَنَا شَهِيدٌ)⁣(⁣٨) أَنَّكَ الرَّبُّ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، اللهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، اللهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ الْعِبَادَ كُلَّهُمُ إخْوَةٌ ..» إلخ، وزيادة بعد حسبي ونعم الوكيل: الله الأكبرُ الأكبرُ⁣(⁣٩).


(١) أخرجه البزار في مسنده: (١٤/ ٥٥ رقم ٧٥٠٠)، والطبراني في الأوسط: (١/ ٤٧ رقم ١٢٩)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (١/ ١٠١ رقم ١١٢). والهيثمي في مجمع الزوائد: (١٠/ ١١٠ رقم ١٦٩٧٢).

(٢) عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷: «ألا أعلمك كلمات تدرك بهنَّ من كان قبلك، وتسبق بهنَّ من يكون بعدك، إلا من قال مثل ما قلت أو زاد: تسبح الله بعد كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين، وتكبره أربعًا وثلاثين». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٨).

(٣) أخرجه الترمذي في سننه: (٢/ ٢٤٦ رقم ٤١٠) ومسلم في صحيحه: (١/ ٤١٦ رقم ١٤٢ - (٥٩٥)، والنسائي في المجتبى: (٢/ ٧٦ رقم ١٣٥٠).

(٤) عن أنس مرفوعًا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ مَسَحَ جَبْهَتَهُ بِيَمِينِهِ، يَقُولُ: «بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٨).

(٥) أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط: (٣/ ٢٨٩ رقم ٣١٧٨)، والبزار في مسنده: (١٤/ ٥٥ رقم ٧٥٠٠).

(٦) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ يَدْعُو فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لَكَ وَأَهْلِي فِي كُلِّ سَاعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ، اللَّهُ الْأَكْبَرُ، اللَّهُ نُورُ السماوات وَالْأَرْضِ، الْأَكْبَرُ الْأَكْبَرُ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٨)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٣٠ رقم ١١٦٣).

(٧) زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي. صحابي مشهور. شهد أحد وما بعدها، وأنزل الله تصديقه في سورة المنافقين توفي سنة (٦٦ هـ) وقبل (٦٨ هـ). ينظر: ابن الأثير، أسد الغابة: (٢/ ٣٤٢ رقم ١٨١٩)، وابن سعد، في الجزء المتمم لطبقات ابن سعد: (١/ ٤٨٢).

(٨) ما بين القوسين ساقط من (ب، ج).

(٩) أخرجه أبو داود في سننه: (٢/ ٦٢١ رقم ١٥٠٨)، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٤٤ رقم ٩٨٤٩). وتمامه. =