قوله: الباب التاسع والعشرون: في دفع كل خصاصة من حاجة وفقر ودين وغيرها
  حديث أبي سعيد(١): أخرجه أبو داود بألفاظه(٢).
  حديث أنس(٣): أخرجه الجماعة(٤)، وقد تقدَّم فيه كلام في الباب السابع عشر، وفي الأصل كلامٌ مفيدٌ هنا، والله أعلم.
  (حديث ابن عباس(٥): قد تقدَّم في الحج ما يشير إليه وتخريجه)(٦).
  حديث أمير المؤمنين #(٧): أولا وآخرا ظاهره صحتهما، ليسا مما نحن فيه كما حققناه في الأصل(٨).
= مِنْ ذَلِكَ: تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحِينَهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٦)، وعزاه إلى المرشد بالله، في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٣٨ رقم ١١٩٤).
(١) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ «يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ» قَالَ هُمُومٌ لَزِمَتْنِي وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ ø هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ» قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّه قَالَ «قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ» قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ ø هَمِّي وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٦)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٤٠.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه: (٢/ ٦٥١ رقم ١٥٥٥).
(٣) عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٦)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٣٩.
(٤) أخرجه أحمد في مسنده: (٢١/ ٢٠٠ رقم ١٣٥٧٨)، والبخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٣٧ رقم ٥٩٩٠)، ومسلم في صحيحه: (٧/ ٤٧ رقم ٦٩١٢).
(٥) عن ابن عباس أن النبي ÷ كان يدعوا بهذا الدعاء: «اللهمَّ اقنعني بما رزقتني وبارك لي فيه، واخلف علي كل غائبة لي بخير». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٧)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٤٦.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٧) عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «سلوا الله السداد فإن الرجل قد يعمل الدهر الطويل على الجَادَّةِ مِنْ جَوَادِ الجنَّة، فبينا هو كذلك دؤبًا دؤبًا إذ انبرت له الجادة من جواد النار فيعمل عليها، ويتوجه إليها فلا يزال دؤبًا دؤبًا حتى يختم الله له بها، وإن الرجل قد يعمل الدهر الطويل على الجادة من جواد النار فبينا هو كذلك دؤبًا دؤبًا إذ انبرت له الجادة من جواد الجنَّة فيتوجه إليها، ويعمل عليها فلا يزال دؤبًا دؤبًا عليها حتى يختم الله له بها». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٧)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٢٩.
(٨) أخرجه النسائي في سننه الكبرى: (٩/ ١٧١ رقم ١٠٢١٧).