قوله: الباب التاسع والعشرون: في دفع كل خصاصة من حاجة وفقر ودين وغيرها
  حديث ابن عباس(١): رواه أبو داود، وابن ماجة(٢)، والنسائي، وهو بلفظ: «مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ» إلخ(٣).
  (حديث عبد الله بن عمرو(٤): بيض له)(٥)
  حديث أبي هريرة(٦): رواه محمد بن منصور | في كتاب الذكر(٧).
  حديث جعفر بن محمد @(٨): رواه محمد بن منصور | أيضًا، والديلمي كما في الأصل(٩).
  حديث أمير المؤمنين #(١٠): بيض له(١١).
(١) عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٨)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٤٩، والمرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٢٣ رقم ١١٣٣).
(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه: (٢/ ١٢٥٤ رقم ٣٨١٩)، وأبو داود في سننه: (٢/ ٦٢٨ رقم ١٥١٨)
(٣) أخرجه النسائي في سننه الكبرى: (٩/ ١٧١ رقم ١٠٢١٧).
(٤) عن عبد الله بن عمرو: «اللهمَّ لا تجعل لكافر ولا لفاجر عليَّ منَّة ترزقه من قلبي مودَّة». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٩)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار ج ٢ ص ١٦٤، الذكر ص ٢٤٨.
(٥) ذكره المرادي في كتاب الذكر: (١٠٥ رقم ٢٥٠).
(٦) عن أبي هريرة مرفوعًا: أنها لما جاءت فاطمة رسول الله ÷ تسأله أن يُخدِمها وفي يدها أثر الرحى فقال لها: «ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك؟!، أن تقولي: اللَّهُمَّ رَبَّ السماوات السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنْ الْفَقْرِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٩)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار: (١/ ٣٦٩).
(٧) ذكره المرادي في كتاب الذكر: (١٠٠ رقم ٢٤٤).
(٨) عن جعفر بن محمد عن رسول الله ÷: «اللهمَّ ارزق محمدًا وآل محمد، ومن أحب محمدًا وآل محمد العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمدًا وآل محمد كثرة المال والأولاد». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٠٩)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار ١/ ٣٦٧.
(٩) المرادي في كتاب الذكر: (١٠٩ رقم ٢٦٣).
(١٠) عن علي # قال: (قلت وأنا عند النبي ÷: اللهمَّ لا تحوجني إلى أحد من خلقك، فقال لي النبي) ÷: «يا علي لا تقل هكذا فإنه ليس أحد إلا وهو يحتاج إلى الناس»، قال: قلت: فكيف أقول يا رسول الله؟، قال: «قل: اللهمَّ لا تحوجني إلى شرار خلقك»، قال: قلت: يا رسول الله ومن شرار خلقه؟، قال: «الذين إذا أعطوا منّوا، وإذا مُنعوا عابوا». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المنجية: (ص ١١٠)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٣٣.
(١١) أخرج بنحوه ابن أبي عاصم في السنة: (١/ ٥٤ رقم ١١٩)، والطبراني في معجمه الكبير: (١٧/ ١٣٧ رقم ٣٤٠)، والبيهقي في القضاء والقدر: (١/ ١٦١ رقم ١١٩).