الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

فضل الزلزلة

صفحة 429 - الجزء 1

  وقال: صحيح الإسناد، وقال الترمذي واللفظ له: حديث حسن، وفي رواية لابن حبَّان مرفوعًا: «تَسْتَغْفِرُ لِصَاحِبِهَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ»⁣(⁣١).

  صدر حديث جابر⁣(⁣٢): أخرجه أحمد، والبزَّار، والترمذي، والنسائي، والحاكم من حديثه أيضًا⁣(⁣٣).

  وأما آخره وهي رواية: «وَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ إلخ» في حديث جابر أخرجها الحاكم من حديث ابن عباس، وقال: هو إسناد صحيح عند اليمانيين⁣(⁣٤).

فضل الزلزلة

  حديث عبد الله بن عمرو⁣(⁣٥): لم أجده⁣(⁣٦).

  وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله ÷


(١) أخرجه ابن ماجة في سننه: (٢/ ١٢٤٤ رقم ٣٧٨٦) وأبو داود في سننه: (٢/ ٥٤٧ رقم ١٤٠٠)، والترمذي في سننه: (٥/ ١٦٤ رقم ٨٩٩١) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٢٦٢ رقم ١٠٤٧٨)، وأحمد في مسنده: (١٣/ ٣٥٣ رقم ٧٩٧٥)، والحاكم في مستدركه: (١/ ٧٥٣ رقم ٢٠٧٥) وابن حبَّان في صحيحه: (٣/ ٦٧ رقم ٧٨٧).

(٢) عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ÷ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: آلم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَتَبَارَكَ: الْمُلْكَ " وقال ÷ «وَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ، أَوْ مُؤْمِنٍ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٤٠)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ١٤٩ رقم ٥٤٨) ..

(٣) أخرجه أحمد في مسنده: (٢٣/ ٢٦ رقم ١٤٦٥٩)، وذكره نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان (المتوفى: ٨٠٧ هـ): في كشف الأستار عن زوائد البزار، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط ١ (١٣٩٩ هـ/ ١٩٧٩ م): (٣/ ٨٧ رقم ٢٣٠٥)، والترمذي في سننه: (٥/ ١٦١ رقم ٢٨٩٢)، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٢٦١ رقم ١٠٤٧٦)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ٤٤٦ رقم ٣٥٤٥).

(٤) أخرجه الحاكم في مستدركه: (١/ ٧٥٣ رقم ٢٠٧٦) وقال: «هَذَا إِسْنَادٌ عِنْدَ الْيَمَانِيَيْنِ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ».

(٥) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ÷، فَقَالَ: أَقْرِئْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «اقْرَأْ ثَلَاثًا مِنْ ذَاتِ الرَّاءِ»، فَقَالَ الرَّجُلُ: كَبُرَتْ سِنِّي، وَاشْتَدَّ قَلْبِي، وَغَلِطَ لِسَانِي، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلَاثًا مِنْ ذَاتِ حم»، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى، فَقَالَ: «فَاقْرَأْ مِنْ كُلِّ الْمُسَبِّحَاتِ»، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتَهِ، فَقَالَ: «اقْرَأْ»، فَقَالَ: وَلَكِنْ أَقْرَأُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سُورَةً جَامِعَةً، فَقَالَ: " فَأَقْرَأَهُ رَسُولُ اللَّهِ ÷: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}⁣[الزلزلة: ١] حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَا أَزِيدُ عَلَيْهَا أَبَدًا، فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ، أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ» ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٤٠)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ١٣٩ رقم ٤٩٨).

(٦) رواه أخرجه النسائي في سننه الكبرى: (٧/ ٢٦٢ رقم ٧٩٧٣) بلفظ مقارب.