[حكم الصلاة على النبي ÷]
  حديث ابن مسعود(١): لم يرو إلا ما ذكره الحسن البصري في رسالته إلى أهل مكة، وعدّ (من) مواضع الإجابة عرفات(٢)، هكذا وجد، (ولم أجد)(٣) متن حديث عبد الله بن مسعود(٤).
  حديث ابن عباس(٥): قد تقدم ذكره، أخرجه محمد بن منصور | تعالى.
  حديث أبي سعيد(٦) وما بعده في فضل أيام العشر والدعاء فيها: فأخرج حديث ابن
(١) عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ÷؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ لَيْلَةَ عَرَفَةَ كَذَا مَرَّةٍ، وهِيَ عَشْرٌ كَلِمٍ، إِلَّا لَمْ يَسْأَلْ رَبَّهُ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، إِلَّا قَطِيعَةِ رَحِمٍ، أَوْ مَأْثَمًا: سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْأَرْضِ مَوْطِئُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطَانُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْهَوَاءِ رُوحُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ، سُبْحَانَ الَّذِي وَضَعَ الْأَرْضَ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا مَنْجَى مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ ".ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٤)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (٢/ ٧٩ رقم ١٦٥٢).
(٢) في (أ، ب) وعَدُّوا أن من مواضع الإجابة عرفات، وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ | فِي رسَالَته الْمَشْهُورَة إِلَى أهل مَكَّة إِن الدُّعَاء مستجاب هُنَاكَ فِي خَمْسَة عشر موضعا فِي الطّواف وَعند الْمُلْتَزم وَتَحْت الْمِيزَاب وَفِي الْبَيْت وَعند زَمْزَم وعَلى الصَّفَا والمروة وَفِي الْمَسْعَى وَخلف الْمقَام وَفِي عَرَفَات وَفِي الْمزْدَلِفَة وَفِي منى وَعند الجمرات الثَّلَاث. ذكره الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس المكي (المتوفى: ٢٧٢ هـ): أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، تحقيق: د. عبد الملك عبد الله دهيش، دار خضر - بيروت، ط ٢ (١٤١٤ هـ): (٢/ ٢٧١ رقم ١٥٤٥)، وابن همام، سلاح المؤمن: (١/ ١٧٥ رقم ٢٨٩).
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: (٦/ ١٠٣ رقم ٢٩٨٢٣)، وأبو يعلى في مسنده: (٩/ ٢٦٤ رقم ٥٣٨٥)، والدنيوري في المجالسة وجواهر العلم: (٢/ ٤٠١ رقم ٥٨٣)، وأخرجه الشاشي في المسند: (٢/ ٢٢٩ رقم ٨٠٠)، والطبراني في الدعاء: (١/ ٢٧٤ رقم ٨٧٦) ومعجمه الكبير: (١٠/ ٢٢٧ رقم ١٠٥٥٤)، وفضل عشر ذي الحجة: (٥٦ رقم ٥٣)، وذكره الوراق أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ (المتوفى: ٣٧٨ هـ): مجلس في فضل يوم عرفة، تحقيق: عمار بن سعيد، الدار الأثرية ط ١ (١٤٢٩ هـ/ ٢٠٠٨ م): (٨٤ رقم ٦).
(٥) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ÷ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ تَرَى مَكَانِي، وَتَسْمَعُ كَلَامِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمَضْرُورُ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِينَ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَهُ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ إِلَيْكَ عَيْنَاهُ، وَذُلَّ خَدُّهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٥)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (٢/ ٨٤ رقم ١٦٧٠)، والطبراني في الدعاء ص ٢٤٧ رقم ٨٧٧، وفي المعجم الكبير ١١/ ١٧٤ رقم ١٤٠٥.
(٦) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ø فِيهِنَّ الْعَمَلُ، أَوْ قَالَ أَفْضَلُ فِيهِنَّ الْعَمَلُ، مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ، قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَا يَرْجِعُ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ". ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٥)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (٢/ ٨٦ رقم ١٦٨٠).
() ما بين القوسين ساقط من (ج).