الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

[حكم الصلاة على النبي ÷]

صفحة 463 - الجزء 1

  ومن أحوال الإجابة وقت السحر كما في حديث أمير المؤمنين # الذي أخرج له شاهدًا الجماعة إلا البخاري.

  حديث عمرو بن عنبسة⁣(⁣١): أخرج عنه الترمذي وصححه⁣(⁣٢).

  حديث أبي أمامة⁣(⁣٣): أما عند التقاء الصفوف⁣(⁣٤) في سبيل الله فرواه بن حبَّان والطبراني⁣(⁣٥)، وأما عند إقامة الصلاة فرواه الطبراني عن سهل بن سعد، وابن مردويه أيضًا، وأما عند نزول الغيث فرواه الطبراني، وابن مردويه، ومثله رواه الحاكم، وأما رؤية الكعبة فرواه الطبراني بسندٍ جيدٍ، هكذا وجدت الحديث مفرقًا لم أجده بروايته مجموعًا كحديث الباب⁣(⁣٦).

  حديث معاذ⁣(⁣٧): لم أجده⁣(⁣٨).

  حديث سهل بن سعد⁣(⁣٩): أما عند النداء فرواه أبو داود، والحاكم⁣(⁣١٠)، وأما عند الصف فقد سبق ذكره عن سهل أيضًا.


(١) عَنْ عَمْرِو بنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ السَّاعَاتِ أَسْمَعُ الدُّعَاءَ؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ الآخَرِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٤)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٢٢ رقم ١١٣٠).

(٢) أخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥٦٩ رقم ٣٥٧٩) وقال "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ".

(٣) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷، قَالَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ ". ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٤)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٢٩٦ رقم ١١٣٠).

(٤) في (أ، ب) إلتقاء الصف.

(٥) أخرجه الطبراني في معجمه: (٨/ ١٦٩ رقم ٧٧١٣) عن ابي أمامة.

(٦) المصدر نفسه: (٨/ ١٧١ رقم ٧٧١٩) عن ابي أمامة.

(٧) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ ÷، قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ» ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٤)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٧٢ رقم ١٣٢٠).

(٨) أخرجه ابن ماجة في سننه: (١/ ٤٤٥ رقم ١٣٩٠) بلفظ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وابن حبَّان في صحيحه: (١٢/ ٤٨١ رقم ٥ ٦٦٥) والطبراني في معجمه الأوسط: (٧/ ٣٦ رقم ٦٧٧٦) وفي معجمه الكبير: (٢٠/ ١٠٨ رقم ٢١٥) وذكره أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٥/ ١٩١)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٥/ ٣٦٠ رقم ٣٥٥٢).

(٩) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷، يَقُولُ: «سَاعَتَانِ تُفْتَحُ فِيهِمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَقَلَّ مَا تُرَدُّ فِيهِمَا، دَعْوَةٌ عِنْدَ الْأَذَانِ، وَعِنْدَ الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٤)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣١٢ رقم ١٠٨٧).

(١٠) أخرجه أبو داود في سننه: (٤/ ١٩٣ رقم ٢٥٤٠)، والحاكم في مستدركه: (٢٠/ ١٢٤ رقم ٢٥٣٤) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " بنحوه.