[حكم الصلاة على النبي ÷]
  حديث ابن عمرو في فضل يوم عرفه إلخ(١): أخرجه الترمذي، وحسنه عن عمرو بن شعيب مرفوعًا(٢)، وقد تقدم في الحج زيادة بسط.
  حديث أنس(٣): «أربعٌ لياليهُنَّ كأيامِهِن» إلخ: لم أجده(٤).
  حديث أمير المؤمنين #(٥): له شواهد لم تلم (بلفظ)(٦) حديث كحديث: «مَنْ صَلَّى الصَّبْحُ ثُمَّ قعد يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» وأمثاله مما أخرجه الترمذي والطبراني(٧) وغيرهما، وأحاديث هذا المعنى كثيرة.
  حديث أنس عند كل ختمة ... إلخ(٨): رواه الطبراني، خصوصًا من القارئ، رواه الترمذي والطبراني(٩).
  حديث أبي سعيد(١٠): لم أجده(١١)، إلا أن الترمذي، وابن ماجة، وابن حبَّان رووا أن دعوة الصائم لا تُرد مطلقًا(١٢)، ومما ذكر من الأحوال التي تقع عندها الإجابة بين
(١) عن ابن عمرو قال: قال رسول الله ÷: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٦).
(٢) أخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥٧٢ رقم ٣٥٨٥).
(٣) عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «أربع لياليهن كأيامهنَّ وأيامهن كلياليهنَّ يجزل الله فيها القسم ويعطي فيها الجزيل: ليلة الجمعة وصبيحتها، وليلة النصف من شعبان وصبيحتها، وليلة القدر وصبيحتها، وليلة عرفة وصبيحتها». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٦)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه.
(٤) أخرجه السيوطي في جوامع الجوامع: (١/ ٥٧٨ رقم ٥٠/ ٢٨٩٨) وعزاه للديلمي ص ٣١٨.
(٥) عن علي #: «والذي نفسي بيده لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح له في الحاجة من الضارب بماله في الأرض». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٧)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٣٣.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ج).
(٧) أخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥٥٩ رقم ٣٥٦١)، والطبراني في معجمه الكبير: (٢٢/ ٩٦ رقم ٢٣٢)، وذكره ابن حجر، في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: (٤/ ٢٥٥ رقم ٥٤٣)، والسيوطي في جمع الجوامع: (٩/ ٤٣٦ رقم ٣٥٤١/ ٢٢٠٣٧).
(٨) عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ÷، قَالَ: «عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٨)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ١١١ رقم ٤٢٨).
(٩) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٧/ ٢٦٠)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٣/ ٤٣٣ رقم ١٩١٩) عن أنس.
(١٠) عن أبي سعيد: «من صام يومًا من رجب كان لَهُ إِذَا أَمْسَى عَشْرُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ، فَإِذَا دَعَا بِشَيْءٍ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا أُعْطِيهِ، وَإِلَّا ادُّخِرَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ كَأَفْضَلِ مَا دَعَا بِهِ دَاعٍ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وأنبيائه». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٨)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (٢/ ١٢٦ رقم ١٨٣٤).
(١١) ذكره الخَلَّال في فضائل شهر رجب: (٥٨ رقم ٥)، والجيلاني، في الغنية لطالبي طريق الحق ø، تحقيق: صلاح بن عويضة، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط ١ (١٤١٧ هـ/ ١٩٩٧ م): (١/ ٣٢٣).
(١٢) أخرجه ابن ماجة في سننه: (١/ ٥٥٧ رقم ١٧٥٢)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥٧٨ رقم ٣٥٩٨)، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ»، وابن حبَّان في صحيحه: (٨/ ٢١٥ رقم ٣٤٢٨) عن أبي هريرة.