المبحث الأول: دراسة الكتاب

  وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: عنوان الكتاب، و نسبته لمؤلفه، و الباعث على تأليفه.

الفرع الأول: عنوان الكتاب

  يُذكر من ترجم له كتابه هذا باسم تخريج أحاديث السفينة، وقال زبارة: وله السفينة المنجية في الأدعية على نحو عدةًّ الحصن الحصين للجزري جمعها من كتب الأئمة من أهل البيت وخرجها في الهامش تخريجًا مستقلًا⁣^(⁣١)، وسمَّاه في أعلام المؤلِّفين باسم الدروع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة نسختان في الغربية⁣^(⁣٢) وفي فهارس المكتبة الغربية الدروع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة، وذكره الحبشي باسم الدروع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة، وقال في حاشيته على كتابه الآتي⁣^(⁣٣):

  وفي إحدى النسخ بخطٍ مغايرٍ لخطِّ النسخة سمَّاه بالدروع الحصينة وفي النسخة (ج) هذا كتاب صحيفة الإمام الأعلم العلَّامة الحبر الفهامة ... أحمد بن هاشم.

  والمؤلِّف نصَّ على تسمية مؤلِّفه في مقدمة الكتاب بالدروع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة

الفرع الثاني: نسبة الكتاب إلى مؤلفه

  كتاب (السفينة المُنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية) وتخريجه (الدرع الحصينة) له شهرةٌ في الأوساط العلمية منذ تأليفه؛ فقد نسخه عدد من الطلاب وقرئ على مؤلفه الإمام أحمد بن هاشم الويسي، وذكرته كتب مصادر التراث، ويؤكد نسبة الكتاب إلى مؤلفه الآتي:

(١) ينظر: زبارة، نيل الوطر: (١/ ٢٣٧).

(٢) ينظر: الوجيه، أعلام المؤلفين الزيدية: (ص ١٩٥).

(٣) ينظر: الحبشي، مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن: (٤٥) ..