[الخلق السادس:] الذكر
  الظالمين)، و (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)، و (قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)، و (أفوض أمري إلى الله)، وما أشبه ذلك.
[ومما يحسن من الأذكار]
  وإن واظب العبد على: (آية الكرسي)، و (آخر سورة الحشر)(١)، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، فقد قيل: إن فيه الاسم الأعظم. وكذا: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، فقد قيل: إنها المراد بقوله [تعالى]: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ [خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً]}[الكهف ٤٦].
  وُجِدَ بخط بعض أئمة العبادة والفضل(٢) - ولا يبعد أن يكون خبراً -: (من لزم سبع كلمات كان شريفاً عند الله
(١) آخر سورة الحشر قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ٢٢ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ٢٣ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٢٤}.
(٢) هو الفقيه العابد شيعي آل محمد إبراهيم بن أحمد بن علي الكينعي ¥، وقد ذكر هذا الأثر في صلة الإخوان لمؤلفه السيد الإمام يحيى بن المهدي بن القاسم # [ص ٢٧٥ نسخة إلكترونية]. وذكره عن بعض الصحابة ولم يسمِهِ السمرقنديُّ في تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين [٤١٧] رقم (٦٤٠).