إعراب القرآن للنحاس،

أبو جعفر النحاس (المتوفى: 338 هـ)

(77) شرح إعراب سورة المرسلات

صفحة 78 - الجزء 5

  {وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ٤٢}

  الأصل يشتهونه حذفت الهاء الاسم.

  {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ٤٣}

  أي يقال لهم هذا.

  {إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ٤٤}

  الكاف في موضع نصب أي جزاء كذلك.

  {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ٤٥ كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ٤٦}

  {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً} متصل بما يليه أي قيل للمكذبين {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً} أي وقتا قليلا وتمتعا قليلا.

  {وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ ٤٨}

  قال الفراء: وإذا قيل لهم صلّوا، وقال غيره: كان الركوع أشدّ الأشياء على العرب حتى أسلم بعضهم وامتنع من أن يركع.

  {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ٥٠}

  وقعت الباء قبل أي والاستفهام له صدر الكلام لأن حروف الخفض مع ما بعدها بمنزلة شيء واحد. ألا ترى أن قولك: نظرت إلى زيد، ونظرت زيدا بمعنى واحد؟