(37) شرح إعراب سورة الصافات
  الواحد: آخر والأصل فيه أن يكون معه «من» إلا أنها حذفت؛ لأن المعنى معروف لا يكون آخر ومعه شيء من جنسه.
  نصب بإنّ.
  قال عوف الأعرابي: سألت محمد بن سيرين: ما القلب السليم؟ فقال: الناصح لله في خلقه.
  تكون «ما» في موضع رفع بالابتداء و «ذا» خبره، ويجوز أن تكون «ما» و «ذا» في موضع نصب بتعبدون.
  {أَإِفْكاً} نصب بتعبدون. قال أبو العباس محمد بن يزيد: والإفك أسوأ الكذب وهو الذي لا يثبت ويضطرب، ومنه ائتفكت بهم الأرض، {آلِهَةً} بدل من إفك.
  {فَما ظَنُّكُمْ} مبتدأ وخبره.
  يكون جمع نجم، ويكون واحدا مصدرا، وهذا قول الخليل أي فيما نجم له من الرأي.
  عن ابن عباس قال: مريض، وقال الضحاك: أي مطعون فينحّوا عنه لئلا يعديهم. وصدق إبراهيم في هذا لأن كلّ أحد سيسقم بالموت، كما قال جلّ وعزّ {إِنَّكَ مَيِّتٌ}[الزمر: ٣٠] فالمعنى إني سقيم فيما استقبل فتوهّموا أنه سقيم الساعة.
  قال أبو جعفر: وهذا من معاريض الكلام.
  نصب على الحال.