قوله: الباب الخامس عشر: في أذكار عند الاستيقاظ للتهجد
قوله: الباب الخامس عشر: في أذكار عند الاستيقاظ للتهجد
  وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: «مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا، وَذَكَرَ اللَّهَ ø حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ، لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ ø فِيهَا خَيْرًا مِنَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ [إِيَّاهُ]» أخرجه ابن السني(١).
  حديث ابن عباس(٢): رواه بلفظه الستة مع تقديم كلمة واحدة في الباب، وتأخير عندهم، وهي: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ»؛ فإنها مؤخرة عندهم، وإسقاط لفظ: «أنت» في رواية (المؤخِّر)(٣).
  وأخرجه أبو عوانة، وفي رواية للستة زيادة: «وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ»، وفي رواية للبخاري بعد قوله: «وَمَا أَعْلَنْتُ» زيادة: «وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي» وفي رواية للشيخين بعد قوله «المُؤخِّرُ»، «وَمَا أَعْلَنْت»(٤).
  حديث أبي هريرة(٥): قد تقدم إشارة إليه، وأخرج بعض معناه محمد بن منصور، والبخاري، والأربعة(٦).
(١) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة: (١/ ٦٥٨ رقم ٧١٩). ما بين المعقوفتين من المصدر
(٢) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ÷ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ تَهَجَّدَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السماوات وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السماوات وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السماوات وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الْحَقُّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ ÷ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٦٤)، وعزاه إلى المرشد بالله، في الأمالي الخميسية: (١/ ٢٨٧ رقم ٩٩١).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٢٨ رقم ٥٩٥٨)، ومسلم في صحيحه: (١/ ٥٣٢ رقم ١٩٩ - (٧٦٩)، وابن ماجة في سننه: (١/ ٤٣٠ رقم ١٣٥٥)، وأبي داود في سننه: (٢/ ٨٠ رقم ٧٧١)، والترمذي في سننه: (٥/ ٤٨١ رقم ٣٤١٨) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في المجتبى: (٣/ ٢٠٩ رقم ١٦١٩).
(٤) أخرجه أبو عوانه في مستخرجه: (٢/ ٣٨ رقم ٢٢٢٩)، والبخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٥٠ رقم ٦٠٣٥) و (١/ ٣٧٧ رقم ١٠٩٦) و (٥/ ٢٣٢٨ رقم ٥٩٥٨)، ومسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٨٧ رقم ٧٠ - (٢٧١٩) و (١/ ٥٣٤ رقم ٢٠١ - (٧٧١)، وأبو داود في سننه: (٢/ ٧٣)، والترمذي في سننه: (٥/ ٤٨٦ رقم ٣٤٢٢) والنسائي في سننه الكبرى: (٢/ ١٢٣ رقم ١٣٢١) والمجتبى: (٣/ ٢٠٩ رقم ١٦١٩).
(٥) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِلَّا غُفِرَ لَهُ، فَإِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَا اللَّهَ ø اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٣٣)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣١٣ رقم ١٠٩٣).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه: (١/ ٣٨٧ رقم ١١٠٣)، وابن ماجة في سننه: (٢/ ١٢٧٦ رقم ٣٨٧٨)، وأبو =