قوله: الباب السادس عشر في أذكار الصباح والمساء
  حديث أبي هريرة أيضًا(١): أخرجه مسلم، إلا أنه قال: سبحان الله والحمد لله، إلا أنه أخرج حديث الباب بلفظه مسلم برواية أخرى والثلاثة، والحاكم وابن حبَّان، وزاد (أبو داود)(٢): «العظيم» بعد الجلالة(٣).
  حديث أبي أمامة(٤): أخرجه بلفظه الطبراني(٥).
= «قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السماوات وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلَّ شَيْءٍ وَمَالِكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٦٧)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣١٢ رقم ١٠٩٠).
(١٠) أخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥٤٢ رقم ٣٥٢٩) ما بين المعقوفتين من المصدر.
(١١) أخرجه أبو داود في سننه: (٧/ ٤٠٣ رقم ٥٠٦٧)، والنسائي في سننه الكبرى: (٧/ ١٣٧ رقم ٧٦٤٤)، وابن حبَّان في صحيحه: (٣/ ٢٤٢ رقم ٩٦٢)، والحاكم في مستدركه: (١/ ٦٩٤ رقم ١٨٩٢)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"، وابن ابي شيبة في مصنفه: (٥/ ٣٢٢ رقم ٢٦٥٢٣).
(١) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مَا جَاءَ بِهِ أَحَدٌ إِلَّا أَحَدًا قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ ". ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٦٧)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣١٦ رقم ١١٠٥).
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٧١ رقم ٢٩ - (٢٦٩٢)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥١٣ رقم ٣٤٦٩)، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٢١١ رقم ١٠٣٢٧) وأبو داود في سننه: (٧/ ٤٢٢ رقم ٥٠٩١) والحاكم في مستدركه: (١/ ٦٩٩ رقم ١٩٠٦)، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»، وابن حبَّان في صحيحه: (٣/ ١٤١ رقم ٨٥٩).
(٤) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنِ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى، أَنْتَ الْمَلِكُ لَا شَرِيكَ لَكَ وَالْفَرْدُ لَا نِدَّ لَكَ لَا تَهْلِكُ، كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلَّا بِإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلَّا بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتُشْكَرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ، حِلْتَ دُونَ الثُّغُورِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الْآثَارَ، وَنُسِخَتْ لَكَ الْآجَالُ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ، الْحَلَالُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَّعْتَ، وَالْأَمْرُ مَا قَضَيْتَ، الْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السماوات وَالْأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تُقِيلَنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ، أَوْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ، وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٦٧)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (١/ ٣٣١ رقم ١١٧١).
(٥) أخرجه الطبراني في الدعاء: (١/ ١٢٠ رقم ٣١٨).