خشوعه. و (الأواه) الموقن، ويقال: البكاء، و (الحوبة): واحدة الحوب - بالضم والفتح، ما يتخوف منه ويتحرج من فعله.

  السخيمة: بفتح السين وبالخاء المعجمة، الحقد جمعها سخائم.

  حديث أبي سعيد⁣^(⁣١): أخرجه أحمد⁣^(⁣٢)، وله شواهد عند أبي داود⁣^(⁣٣)، وهو حديث الحسن # المتصل بحديث أبي سعيد.

  حديث أبي بردة⁣^(⁣٤): أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن حبَّان، والحاكم، وصححه على شرطهما⁣^(⁣٥).

  حديث أنس⁣^(⁣٦): أخرجه أبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن حبَّان في صحيحه من حديث أنس أيضا⁣^(⁣٧).

  حديث أنس الثاني⁣^(⁣٨): أخرجه الجماعة إلا أبا داود، ولفظ: (قالها ثلاثا) في مسلم فقط، وباقي ما في الباب ظاهر⁣^(⁣٩).

(١) عن أبي سعيد قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيءٍ نقول به، قد بلغت القلوب الحناجر؟! قال: «نعم؛ اللهمَّ استر عوراتنا، وأمن روعاتنا». وفيه من طريق الحسن #: «اللهمَّ استر عورتي، وأقلني عَثرتي، وأمِّن رَوعتي، وانصرني على من بغى عليَّ، وأرني فيه ثأري». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٧٩)، وعزاه إلى السخاوي، في المقاصد الحسنة: (١/ ١٥٥).

(٢) أخرجه أحمد في مسنده: (١٧/ ٢٧ رقم ١٠٩٩٦).

(٣) أخرجه أبو داود في سننه: (٧/ ٤٠٩ رقم ٥٠٧٤).

(٤) عن أبي بردة أن أباه حدثه أن النبي ÷ كان إذا خاف قومًا قال: «اللهمَّ إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٧٩)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٣٤٦.

(٥) أخرجه أبوداود في سننه: (٢/ ٦٤٠ رقم ١٥٣٧)، والنسائي في سننه الكبرى: (٨/ ٢٩ رقم ٨٥٧٧)، وابن حبَّان في صحيحه: (١١/ ٨٣ رقم ٤٧٦٥)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ١٥٤ رقم ٢٦٢٩) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ".

(٦) عن أنس: كان رسول الله ÷ إذا غزا قال: «اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ»، فإذا فُتِحَ لهم أو دخلوا فليكبروا. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٨٠).

(٧) أخرجه أبو داود في سننه: (٤/ ٢٧٠ رقم ٢٦٣٢)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥٧٢ رقم ٣٥٨٤) وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، والنسائي في سننه الكبرى: (٨/ ٢٩ رقم ٨٥٧٦)، وابن حبَّان في صحيحه: (١١/ ٧٧ رقم ٤٧٦١).

(٨) عن أنس قال: «اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ، {فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ}⁣[الصافات: ١٧٧]. قالها ثلاثًا. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٨٠)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار: (١/ ٣٦٠).

(٩) أخرجه أحمد في مسنده: (٢١/ ٢٩٧ رقم ١٣٧٧١)، والبخاري في صحيحه: (٣/ ١٠٧٧ رقم ٢٧٨٥)، ومسلم في =