الباب الثالث والثلاثون: في ذكر الأدعية العامة مطلقا
  القبيل إلا أن في آخر الحديث فائدة خارجة عن قصدنا، فأخرجه محمد بن منصور | في كتاب الذكر(١).
  حديث ابن عباس(٢): رواه محمد بن منصور في الذكر(٣).
  حديث أنس(٤) وما بعده إلى آخر البحث متَّصلًا بحديثي أمير المؤمنين المتصلين بالفصل الآتي كله: أخرجه محمد بن منصور | في كتاب الذكر(٥)، وتقد تقدم شطر صالح شاهد للجميع؛ فلا حاجة إلى تكرير التخريج إلا حديث أنس الآتي: مَنْ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ»(٦). إلخ. فلم يروه محمد بن منصور | بهذا(٧)، ولبعض ألفاظه شواهد كثيرة ولما كان حديث عمرو بن شعيب، من أعظم ما روي وأوفر ما عنه جرى؛ فكونه في هذا الكتاب الجليل الفائق الصحة يكفيه، وإن كان
= مِنْهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بهن عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ، وَمَنْ خاصم خُصُومَةِ بَاطِلٍ، كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ، وَمَنْ يغتب مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً بِغَيْرِ عِلْمٍ، حَبَسَهُ اللَّهُ تعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا " قَالَ: «وَلَيْسَ بِخَارِجٍ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٣٢)
(١) ذكره المرادي في كتاب الذكر: (ص ١٤٩ رقم ٤٣٠)، وأخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥١٣ رقم ٣٤٧٠) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ»، وأبو يعلى في مسنده: (١/ ٩١ رقم ٨٤) وغيرهم.
(٢) عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من قال لا إله إلا الله قبل كل أحد، ولا إله إلا الله بعد كل أحد، ولا إله إلا الله يبقى ربّنا ويفنى كل أحد أتاه حافظاه عند النشر فقالا: قم فإنك من الآمنين، ويؤتى بحلتين فيكساهما ومركب فيركبه فينظر إليه المؤمنون فيقولون: ملك مقرب، وينظر إليه الأنبياء فيقولون: نبي مرسل، حتى يقف تحت لواء الحمد». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٣٢)، وعزاه إلى الإمام أبي طالب في أماليه.
(٣) ذكره المرادي في كتاب الذكر: (ص ١١٦ رقم ٣٩٣).
(٤) عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير، خرقت كل سقف من السماء فلا يلتأم خرقها حتى ينظر الله، ø، إلى قائلها فحقًا على الله سبحانه أن لا ينظر إلى عبد فيعذبه أبدًا». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٣٣).
(٥) ذكره المرادي في كتاب الذكر: (ص ١٣٩ رقم ٤٠٢).
(٦) أخرجه النسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٠٤ رقم ١٠٥٩٤)، وذكره الرازي، في الفوائد، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، مكتبة الرشد، الرياض (١٤١٢ هـ): (٢/ ٢٨٨ رقم ١٧٦٩) عن جابر بن عبد الله، والطبراني في معجمه الكبير: (١٨/ ٣٦٥ رقم ٩٣٥).
(٧) ذكره المرادي، كتاب الذكر: (ص ١٥٢ رقم ٤٣٥).