[حكم الصلاة على النبي ÷]
  الله لَهُ مائَة حَاجَةٍ، عجَّل لَهُ مِنْهَا ثَلَاثِينَ حَاجَةً، وَأخَّر لَهُ سبعين وَفِي الْمغرب مثل ذَلِك» قال السخاوي: رواه أحمد بن موسى الحافظ بسندٍ ضعيف(١).
  الحادي والثلاثون: عند الصباح، وعند المساء؛ لما روى الطبراني عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(٢).
  الثاني والثلاثون: عند خطبة الرجل المرأة في النكاح: روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال يعني أن الله يثني على نبيكم [ويغفر له] وأمر الملائكة بالاستغفار له، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(٣) أي: أثنوا عليه في صلاتكم، ومساجدكم، وفي كلِّ موطن، وفي خطبة النساء فلا تنسوه. قال السخاوي: أخرجه القاضي إسماعيل بسندٍ ضعيف(٤).
  الثالث والثلاثون: عند العُطَاس(٥): روى الحافظ أبو موسى المدني وساقه بإسنادٍ حسنٍ، عن نافعٍ قال: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: " لقَدْ بَخِلْتَ، فَهَلَّا حَمِدْتَ اللهَ وصَلَّيْتَ عَلَى النَّبِيِّ ÷» رواه البيهقي أيضًا(٦)، ورواه السخاوي عن أبي سعيد الخدري قال: عن النبي ÷ قال: «من عطس فقال الحمد لله على كلِّ حال وصلَّى الله على محمد وعلى أهل بيته، أخرج الله من منخره الأيسر طائرًا يقول اللهم اغفر لقائلها». أخرجه الديلمي بسند ضعيف(٧).
(١) ذكره ابن قيم الجوزية، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين (المتوفى: ٧٥١ هـ) في جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام تحقيق: شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط، دار العروبة، الكويت، ط ٢ (١٤٠٧ هـ/ ١٩٨٧ م)، وعزاه السخاوي في القَولُ البَدِيعُ في الصَّلاةِ عَلَى الحَبِيبِ الشَّفِيعِ، دار الريان للتراث (د. ط) (د. ت): (١٧٩) إلى أحمد بن موسى الحافظ بسند ضعيف. وتمامه. قالوا وكيف الصلاة عليك يا رسول الله قال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} اللهم صل على محمد حتى يعد مائة ".
(٢) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال: (١/ ٤٩٢ رقم ٢١٦٤) وعزاه للطبراني عن أبي الدرداء.
(٣) سورة الأحزاب: ٥٦.
(٤) ذكره السخاوي في القَولُ البَدِيعُ في الصَّلاةِ عَلَى الحَبِيبِ الشَّفِيعِ: (٢١٦).
(٥) ينظر: السبكي، جلاء الأفهام: (ص ٤٢٣).
(٦) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: (١١/ ٤٨٧ رقم ٨٨٨٢).
(٧) ذكره السخاوي في القَولُ البَدِيعُ في الصَّلاةِ عَلَى الحَبِيبِ الشَّفِيعِ: (٢٢٥) وعزاه إلى الحافظ أبي موسى =