الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

[حكم الصلاة على النبي ÷]

صفحة 449 - الجزء 1

  قال السخاوي: وذلك عجيب؛ لأن إسناده غريب⁣(⁣١). قال: ورواه ابن عدي، وابن السني، والخرائطي⁣(⁣٢) وابن أبي عاصم⁣(⁣٣)، وأبي موسى، وابن بشكوال، وسنده ضعيف⁣(⁣٤). انتهى باختصار، ورواه الحكيم⁣(⁣٥) والعقيلي في الضعفاء كما في الجامع الصغير⁣(⁣٦)، والطبراني⁣(⁣٧) (⁣٨).

  الأربعون: عند حدوث حاجة أو ضرورة إلى الله - تعالى⁣(⁣٩) - أو إلى أحدٍ من بني آدم، كما أشرنا إليه في صلاة الحاجة.

  الحادي والأربعون: بعد صلاة الجمعة لمن كان له إلى الله حاجة⁣(⁣١٠)، وهو مجرَّبٌ. وروى الحافظ إسماعيل في كتاب الترغيب بسندٍ جيدٍ صحيحٍ إلى عبد الله بن عمرو قال: (مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللهِ فَلْيَصُمِ الأَرْبَعَاءَ والْخَمِيسَ والْجُمُعَةَ [فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ]⁣(⁣١١) تَطَهَّرَ وَرَاحَ⁣(⁣١٢) إِلَى الْجُمُعَةِ فَيتصَدَّقَ بصدقةٍ، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نوم الَّذِي مَلَأت عَظمته السَّمَاوَات والأَرْضَ، الَّذِي


(١) في (ج) ذكر الله من ذكرني بخير، رواه ابن حبَّان في صحيحه، في القول البديع ابن خزيمة، ولم أقف عليه في ابن خزيمة وابن حبان.

(٢) ينظر: الخرائطي: مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها، تقديم وتحقيق: أيمن عبد الجابر البحيري، دار الآفاق العربية، القاهرة، ط ١ (١٤١٩ هـ/ ١٩٩٩ م): (١/ ٣٢٢ رقم ٩٨٢).

(٣) ذكره ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي ÷: (١/ ٦٢ رقم ٨١).

(٤) أورده ابن بشكوال في القربة إلى رب العالمين بالصلاة على النبي ÷: (١/ ٣٢١ رقم ٩٥٨).

(٥) ينظر: الترمذي، محمد بن علي بن الحسن بن بشر، (المتوفى: ٣٢٠ هـ): نوادر الأصول في أحاديث الرسول ÷ تحقيق: عبد الرحمن عميرة، دار الجيل، بيروت (د، ط)، (د، ت): (٤/ ١٧٥).

(٦) ينظر: العقيلي، الضعفاء الكبير: (٤/ ١٠٤)، ينظر: صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته: (١/ ١٥٩٩ رقم ١٥٩٩).

(٧) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير: (١/ ١٤٢ رقم ٩٥).

(٨) أخرجه الروياني في مسنده: (١/ ٤٧٣ رقم ٧١٨)، والخرائطي: مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها: (١/ ٣٢٢ رقم ٩٨٢)، والطبراني في معجمه الكبير: (١/ ٣٢١ رقم ٩٥٨)، ومعجمه الأوسط: (٩/ ٩٢ رقم ٩٢٢٢)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (١/ ١٤٠ رقم ١٦٦)، والبيهقي في الدعوات الكبير: (٢/ ٨٤ رقم ٤٩٠)، والسخاوي في المقاصد الحسنة (١/ ٨٩ رقم ٧٠).

(٩) ينظر السخاوي، القول البديع: (ص ٢٢٩)، وابن القيم، جلاء الأفهام: (ص ٩٩).

(١٠) ينظر: ابن القيم، جلاء الأفهام: (ص ١٢٦).

(١١) ما بين المعقوفتين من الترغيب والترهيب.

(١٢) في (د): ويتطهر ويروح.