شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا» أخرجه الشيخان، والنسائي⁣^(⁣١)، ولهم في رواية أخرى: «امْسَحِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لاَ كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ»⁣^(⁣٢).

  وعَنْ (أَبِي)⁣^(⁣٣) سَعِيدٍ، أَنَّ جِبْرَائِيلَ، أَتَى النَّبِيَّ ÷ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ» رواه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة⁣^(⁣٤).

  وعن أبي هريرة قال: جَاءَ النَّبِيُّ ÷ يَعُودُنِي، فَقَالَ: «أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ رَقَانِي بِهَا جِبْرِيلُ #؟» فَقُلْتُ: بَلَى، بِأَبِي وَأُمِّي. قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، اللَهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» فَرَقَى بِهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رواه ابن ماجة، والحاكم⁣^(⁣٥).

  وفي رواية لابن حبَّان والنسائي: كَانَ النَّبِيُّ ÷ إِذَا عَادَ مريضًا جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ" ثم قال مثل حديث الباب لابن عباس⁣^(⁣٦).

  وعَنْ سَلْمَانَ الفارسي، قَالَ: دعانِي رَسُولُ اللَّهِ ÷ وَأَنَا عَلِيلٌ، فَقَالَ: «يَا سَلْمَانُ شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعَافَاكَ فِي بَدْنِكَ وَجِسْمِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ» رواه الحاكم في المستدرك⁣^(⁣٧).

  وعَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو⁣^(⁣٨)، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ # فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا

(١) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢١٦٨ رقم ٥٤١١)، ومسلم في صحيحه: (٤/ ١٧٢٢ رقم ٤٧ - (٢١٩١)، والنسائي في سننه الكبرى: (٧/ ٦٠ رقم ٧٤٦٨).

(٢) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢١٦٨ رقم ٥٤١٢)، والنسائي في سننه الكبرى: (٧/ ٧٨ رقم ٧٥١٠).

(٣) ما بين القوسين ساقط من (أ، ب، ج).

(٤) أخرجه مسلم في صحيحه: (٤/ ١٧١٨ رقم ٤٠ - (٢١٨٦)، ابن ماجة في سننه: (٢/ ١١٦٤ رقم ٣٥٢٣)، والترمذي في سننه: (٣/ ٢ ك ٩٤ رقم ٩٧٢)، والنسائي في سننه الكبرى: (٧/ ١٢٣ رقم ٧٦١٣).

(٥) أخرجه ابن ماجة في سننه: (٢/ ١١٦٤ رقم ٣٥٢٤)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ٥٩٠ رقم ٣٩٩٠).

(٦) أخرجه النسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٨٤ رقم ١٠٨١٥)، وابن حبَّان في صحيحه: (٧/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧٨).

(٧) أخرجه الحاكم في مستدركه: (١/ ٧٣٤ رقم ٢٠١٤) وفي نسخة (أ، ب): "يَا سَلْمَانُ شَفَى اللَّهُ ألمك، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعَافَاكَ فِي دينك وَجِسْمِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ".

(٨) فضيل بن عَمْرو الفقيمي التميمي، أَبُو النضر الكوفي، وثقه ابن مَعِين والعجلي، وقال أحمد حجة، وَقَال أَبُو حاتم: لا بأس بِهِ، توفي سنة (١١٠ هـ). ينظر: المزي، تهذيب الكمال: (٢٣/ ٢٧٨ رقم ٤٧