قوله: الباب الثامن والثلاثون: فيما جاء في التعزية
قوله: الباب الثامن والثلاثون: فيما جاء في التعزية
  حديث عبد الله(١): أخرجه الترمذي عن ابن مسعود، وابن ماجة(٢)، والرواية الأخرى عن أبي بردة، أخرجه الترمذي(٣).
  وباقي الرواية إلى فصل التعزية النبوية لم أجده إلا في كتب الأصحاب - رحمهم الله تعالى، وهي كافية.
قوله: فصل في تعزية الملائكة والخضر #؛ يعني لرسول الله ÷
  وقد ذكرنا تخريجها في الأصل، وهي في كتب الأئمة(٤).
  حديث علي #(٥) - في تعزيته لسلمان |: هو في الأمالي فقط.
  حديث معاذ(٦) في تعزية رسول الله ÷ له في ابنه: رواه
(١) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ÷: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٧٨)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه ص ٥٨٠.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه: (٣/ ٣٧٧ رقم ١٠٧٣) وقال "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ"، وابن ماجة في سننه: (١/ ٥١١ رقم ١٦٠٢)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (١/ ٥٣٧ رقم ٥٨٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٥/ ٩)، ومحيي السنة، في شرح السنة: (٥/ ٤٥٨ رقم ١٥٥١).
(٣) أخرجه الترمذي في سننه: (٣/ ٣٧٩ رقم ١٠٧٦) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالقَوِيِّ».
(٤) عَنْ جَعْفَرِ الصادق، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ عَزَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَسْمَعُونَ الْحِسَّ وَلَا يَرَوْنَ الشَّخْصَ، فَقَالَتِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، إِنَّ فِي اللَّهِ عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ، وَخَلَفًا مِنْ كُلِّ فَائِتٍ، فَبِاللَّهِ فَثِقُوا، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا، فَإِنَّمَا الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابُ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» وهو في تخريج البحر لابن بهران بلفظه إلا: «بيت النبوة» بدل: «أهل البيت». أخرج الحاكم في (المستدرك): (٣/ ٥٩ و ٦٠ رقم ٤٣٩٢ و ٤٣٩١)
(٥) عن علي # أنه كتب إلى سلمان (¦) يعزيه في زوجته فقال: (أما بعد: - فقد بلغني مصيبتك أبا عبد الله فبلغت مني بحيث تجد لك، اعلم يا أخي أن مصيبة لك يبقى لك أجرها خير لك من نعمة يبقى عليك شكرها). ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٨٠)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه.
(٦) عن معاذ بن جبل أن رسول الله ÷ كتب إلى معاذ يعزيه في ابن له: «﷽، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلُ سَلَامٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، =