١٤ - لم يذهب إلى القول بوضع الأحاديث التي وردت في فضائل السور التي يستشهد بها في كتب التفسير⁣^(⁣١).

  ١٦ - ردَّ تضعيف روايات صلاة التسبيح، وذلك بعد أن سرد الروايات وما قيل فيها من تضعيفٍ وغيره، ثم قال: (ولا معنى للتضعيف مع هذه الشواهد)⁣^(⁣٢).

  ١٨ - بيَّنَ بأن ما ورد في فضائل الأعمال من الثواب الكبير يُحْملَّ على أنه مع اجتناب الكبائر⁣^(⁣٣).

  ١٩ - علَّق المؤلف بأنَّ ما في الصحيحين لا يفيد العلم القطعي؛ لأنَّ فيه رواياتٍ عن المقدوح فيهم⁣^(⁣٤).

  ٢٠ - يرى وجوب الصلاة على النبي وآله في غير الصلاة، لتعاضد الروايات المصرِّحة بذلك⁣^(⁣٥)، وجواز كتابة الصلاة على النبيِّ وآله رمزًا أو استكمالًا⁣^(⁣٦).

  ٢١ - يرى جواز التسليم على النبي أيضًا وعلى النفس وعلى عباد الله الصالحين عند دخول المنزل، عملًا بالرواية⁣^(⁣٧).

  ٢٣ - رأي المؤلف في الساعة التي يُستجاب فيها الدعاءُ يوم الجمعة بعد جمع الروايات المختلفة قرَّر أنَّها (وقت صلاة الجمعة) وأورد ما قِيل من خلاف ذلك، وذكر أن الأولى القول بخفائها؛ لينبعث المرء على العناية في جملة اليوم، وأيَّد ذلك ابن حجر في فتح الباري⁣^(⁣٨).

  ٢٤ - ذهب المؤلِّف إلى تحريم إفراد يوم الجمعة بالصوم، قال: والأظهر تحريم إفراده بالصوم وليلته بالقيام، وبين أن رأي الأصحاب في ذلك الكراهة⁣^(⁣٩).

  ٢٥ - رأي المؤلف أنَّ دعوة المظلوم يقبلها الله ولو من فاسقٍ أو فاجرٍ؛ لأن القصد

(١) ينظر: النص المحقق: (ص ٣٨٧).

(٢) ينظر: النص المحقق: (ص ١٦٧ - ١٦٨).

(٣) ينظر: النص المحقق: (ص ١٠٢ - ١٠٣).

(٤) ينظر: النص المحقق: (ص ٣٠٧).

(٥) ينظر: النص المحقق: (ص ١٢٠ - ١٢٦).

(٦) ينظر: النص المحقق: (ص ١٢٣).

(٧) ينظر: النص المحقق: (ص ١٨٠).

(٨) ينظر: النص المحقق: (ص ٢٠٩).

(٩) ينظر: النص المحقق: (ص ٤١٤).