وهاشم بن يحيى الشامي، وعبد الخالق بن الزين المزجاجي الزبيدي، وعبد الرحمن بن الخطيب بن أبي الغيث، وطاهر بن إبراهيم بن الحسن الكردي، وأبو الحسن بن عبد الهادي السندي، والشيخ العلامة الأشبولي، وعبد الرحمن بن أسلم، والشيخ محمد بن أحمد الأسدي، والحسن بن الحسين شاجور، والشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري]، وغيرهم.

  ثم رحل إلى الحجاز للحج وبقي بها مدة وأخذ علوم الحديث من علماء مكة وعلماء المدينة المنورة وتهامة.

  نشره العلم: ولما استكمل أدوات التصدر عكف على نشر العلوم وإفادة الراغبين تدريسًا وافتاءً وتصنيفًا، وتظهر بالاجتهاد، ونفر من التقليد، وعمل بالدليل صادعًا بالحق، منكرًا للبدع، مزيفًا ما لا دليل عليه، واشتهر بنشر علم الحديث النبوي فقصده الطلاب من أنحاء اليمن، ومن الحرمين الشريفين، والتف حوله أهل العلم والمعرفة للارتواء من نمير علمه، وأكبره الأئمة والعلماء والرؤساء وطار صيته في كل مكان.

  من تلامذته: أخذ عنه وتخرج عليه كثير من أكابر العلماء المجتهدين، واستفاد على يده عدد لا يحصى، ومن أجل تلامذته المشهورين: أولاده: إبراهيم، وعبد الله، والقاسم. ومنهم المولى العلامة الكبير الحسن بن إسحاق بن المهدي، والسيد العلامة الحافظ عبد القادر بن أحمد والمولى العلامة محمد بن إسحاق بن المهدي، والسيد العلامة المحقق إسماعيل بن محمد بن إسحاق، والقاضي العلامة أحمد بن محمد قاطن، والقاضي العلامة أحمد بن صالح بن أبي الرجال، وغيرهم.

  مصنفاته: وله مصنفات كثيرة نافعة في شتى العلوم ورسائل مفيدة مشهورة منشورة ونذكر منها ما يلي:

  ١ - سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام مجلدان، اختصره من كتاب البدر المنير في شرح بلوغ المرام للقاضي حسين بن محمد المغربي الصنعاني